يستعد المغرب إلى الاستفادة من أربع تجارب دولية، نجحت في تطويق دائرة المصابين بفيروس كورونا المستجد، عبر تسخير حل الديجيتال” وبيانات الهواتف الذكية لعزل المصابين بالفيروس، وتحقيق التباعد الاجتماعي، في هذه الظرفية الحرجة التي يعيشها بلدنا.
وتقوم هذه الخطة التي تقترحها وزارة الداخلية استعدادا للمراحل المقبلة التي ستعرفها الوضعية الوبائية في المملكة على اعتماد حل “الديجيتال” من خلال إنشاء تطبيق للهواتف الذكية المحمولة يسهل عملية تتبع مسار الحالات، ويحقق الكشف المبكر والناجع للعدوى من خلال اقتفاء أثر الشخص الحامل للفيروس واتصالاته.
ويتيح التطبيق للوزارة، أيضا، حسب يومية أخبار اليوم، التي أوردت الخبر، في عدد الثلاثاء، بيانات معلومات تهم تحركات الشخص طيلة فترة حضانة الفيروس من أجل تسهيل عملية التواصل مع المخالطين أو الحالات المحتملة التي تواصلت مع الحالة المصابة.
واستعدادا لرحلة فك الحجر الطبي، يتيح التطبيق الجديد لمرتاديه إمكانية معرفة مدى قربهم من مرضى الفيروس، كما يتوصلون برسائل تنبههم من مخالطتهم لحالات مؤكدة وتنصحهم بضرورة العزل الطوعي في البيوت.