انخرطت أسرة العدالة بمدينة مراكش صباح يومه السبت 18 أبريل الجاري في الحملة الوطنية للتبرع بالدم بمحكمة الاستئناف بمراكش، للمساهمة في الرفع من هذه المادة الحيوية التي تعتبر قطرة منها إنقاذ حياة شخص، خصوصا في ظرفية وباء “كورونا”.
وفي ذات السياق أوضح “أحمد نهيد” الرئيس الأول لمحكمة الاستئناف بمراكش، أن عملية التبرع بالدم التي يساهم فيها الجسم القضائي بكل مكوناته هي مبادرة جاءت من طرف المكتب الجهوي للودادية الحسنية للقضاة، مضيفا أن هذه الحملة تأتي في إطار الجهود المبذولة وتعزيز النقص الذي سجلته مراكز تحاقن الدم بالمملكة خلال هذه الظرفية الاستثنائية التي تعيشها البلاد في مواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد.
وأوضاف نفس المتحدث، أن هذه المبادرة تعتبر عملا نبيلا وحضاريا يكتسب بعدا إنسانيا من جميع مكونات العدالة بالدائرة الاستئنافية بمراكش، من أجل ترسيخ ثقافة التبرع بالدم وتوطيد قيم التضامن وتجسيد روح المحبة والأخوة الصادقة بيظن الجميع، وينخرط في هذه العملية القضاة والموظفون والمحامون والمفوضون القضائيون والعدول والموثقون والتراجمة في إنقاذ المرضى، لاسيما خلال هذه المرحلة الحساسة التي تعيشها بلادنا.
ونوه “نهيد” الرئيس الاول لمحكمة الاستئناف بمراكش بهذه العملية، حيث تقدم بالشكر والامتنان للودادية الحسنية للقضاة، وخاصة المكتب الجهوي بمراكش الذي كان له الفضل في هذه المبادرة التي انضم إليها الجميع ولكافة أسرة العدالة بمراكش.