المرحوم المسناوي.. مات في القاهرة ليدفن في البيضاء

علم موقع إحاطة أن جثمان المرحوم مصطفى المسناوي، سيصل إلى مطار محمد الخامس الأربعاء على الساعة 11 والنصف صباحا في الطائرة القادمة من العاصمة المصرية القاهرة.

وسيوارى جثمان الكاتب والناقد السينمائي الراحل مصطفى المسناوي (1953 – 2015) الثرى بمقبرة الغفران (حي سباتة) بالدار البيضاء ، بعد صلاة عصر يوم الأربعاء 18 نونبر 2015.

فارق الفقيد الحياة بعد تعرضه لأزمة قلبية عندما كان في الفندق الذي يقيم فيه بالقاهرة ليتم نقله إلى المستشفى إلا أنه توفي قبل وصوله.

وسافر المرحوم إلى القاهرة من أجل حضور مهرجانها السينمائي كعادته كل سنة.

وتجدر الإشارة إلى أن كل المسؤولين المغاربة وعلى رأسهم وزير الاتصال، مصطفى الخلفي، ساهموا في تسهيل الإجراءات رفقة نظرائهم المصريين من أجل نقل جثمان الفقيد إلى الدار البيضاء.

ولد المسناوي سنة 1953 بالدار البيضاء. التحق بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط. تعرض للاعتقال في 16 دجنبر 1974 في قضية سياسية وأطلق سراحه في دجنبر 1976. حصل على الإجازة في الفلسفة سنة 1977 ثم على دبلوم الدراسات المعمقة. واشتغل بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالدار البيضاء.

انضم إلى اتحاد كتاب المغرب سنة 1973. ساهم في تحرير مجلة «الثقافة الجديدة»، كما عمل مديرا لجريدة «الجامعة»، و لمجلة «بيت الحكمة» المختصة في الترجمة.

يتوزع إنتاجه بين القصة القصيرة والترجمة عن الفرنسية والإسبانية.

له عمل قصصي وترجمتان:

– طارق الذي لم يفتح الأندلس: قصص، بيروت، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، 1976.

– المنهجية في علم اجتماع الأدب/ لوسيان غولدمان، ترجمة مصطفى المسناوي.

ط3. الدار البيضاء، د.ن ، 1984..

– سوسيولوجيا الغزل العربي: الشعر العذري نموذجا/ الطاهر لبيب، ترجمة مصطفى المسناوي، الدار البيضاء، عيون المقالات، بيروت، دار الطليعة، 1987، 191ص. (العنوان الأصلي للكتاب:

– La poésie amoureuse des arabes: le cas des urdites: contribution à une sociologie de la littérature arabe, Alger ; SNED, 1974.)
كما له الدراستان التاليتان:

– يا أمة ضحكت، منشورات شراع، سلسلة كتاب الشهر.

– أبحاث في السينما المغربية، الرباط، منشورات الزمن، سلسلة كتاب الجيب.

 

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة