تأكيدا لإلتزامه تجاه العمل الإجتماعي، يقدم إنوي دعمه للمواطنين ويكرم “أبطال الحياة اليومية” عبر مبادرة “لحظة دير إيديك” في الظرفية الخاصة للحجر الصحي ومواجهة كوفيد ـ 19.
وإنخرط إنوي في بداية الأزمة الصحية المرتبطة بكوفيد ــ 19، ضمن حملة التعبئة الوطنية وذلك بتقديم دعمه للأسر المتضررة منذ بداية الحجر الصحي.
وضم إنوي جهوده إلى جهود الجمعيات بـ 8 مدن مغربية عبر منصته للعمل التطوعي “diriddik.ma”، التي إستفادت منها في مرحلتها الأولى 1000 أسرة من المواد المعيشية الأساسية ورصيد إتصال مجاني.
وكمرحلة ثانية، سيشمل هذا الدعم 1000 أسرة جديدة، فلمواكبة الإستخدامات الجديدة للأنترنت المرتبطة بالظرفية الخاصة للحجر الصحي والإحتاياجات المتزايدة للأسر، سيوزع إنوي 5000 بطاقة تعبئة للإنترنت لتمكين هذه الأسر من البقاء على اتصال بذويهم وتمكين الأطفال من متابعة دروسهم عبر الأنترنت.
من جهة أخرى، وإلتزاما منه، منذ عدة سنوات، تجاه العمل التطوعي والعمل الإجتماعي، يكرم إنوي، خلال شهر رمضان، “أبطال الحياة اليومية” نساء ورجالا، الذين إنخرطوا، منذ بداية الأزمة الصحية، في خدمة المواطنين، حيث سيكون هذا التكريم عبر سلسلة “لحظة دير إيديك” والتي ستنقل يوميا على قناة 2M.
وسيكرم إنوي والجمعيات الشريكة لبرنامج “دير إيديك”، طيلة شهر رمضان الفضيل، هؤلاء الأبطال إعترافا بمجهوداتهم لخدمة المواطنين خلال فترة الحجر الصحي، حيث ستكون مناسبة لتكريم مجهودات العاملين بقطاع الصحة، وعمال النظافة الحضرية، ورجال الأمن، وأمناء الصناديق، وسائقي الحافلات، والممرضات والممرضين وغيرهم ممن يساهمون كل يوم لكي يتعايش المغاربة بشكل أفضل مع ظرفية الحجر الصحي.
وكانت مبادرة “دير إيديك” إنطلقت سنة 2011، وتضم حاليا أكثر من 66 ألف متطوع على منصة “diriddik.ma”، والتي تمكن من الربط بين المتطوعين والجمعيات بمختلف جهات المملكة.