أعلنت وزارة الصحة، الثلاثاء 28 أبريل 2020، إرتفاع العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بالفيروس في المغرب إلى 4252 حالة مؤكدة، بعد تسجيل 132 حالة جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية، وتسجيل 26998 حالة مستبعدة منذ بداية الوباء بالمملكة، وذلك بعد إخضاعها لتحليل مخبري أثبت خلوها من الفيروس.
وأوضح محمد اليوبي، مدير مديرية الأوبئة بوزارة الصحة، في ندوة صحفية، أنه إلى حدود الساعة الرابعة من عصر اليوم الثلاثاء 28 أبريل 2020، تم تسجيل 3 حالات وفاة جديدة، ليرتفع مجموع عدد الوفيات بالمملكة، جراء الإصابة بالفيروس إلى 165 حالة وفاة، لتبقى نسبة الفتك مستقرة في حدود 3.9 بالمائة.
وأكد المسؤول بوزارة الصحة، أنه تم تسجيل 83 حالة شفاء من الفيروس في الـ 24 ساعة الآخيرة بعد إخضاع أصحابها لتحليلين مخبريين أظهرا شفاءها التام من المرض، ليرتفع عدد الحالات التي شفيت من الفيروس بالمملكة إلى 778 شخصا، لترتفع نسبة التعافي أكثر فأكثر لتصبح إلى حدود اليوم 18.3 بالمائة.
وكشف اليوبي أن 92 حالة إصابة من بين 132 حالة المؤكدة إصابتها خلال الـ 24 ساعة الماضية، تم إكتشافها من خلال عملية التتبع الصحي للمخالطين، مشيرا أن هذه العملية تقلصت نسبتها إلى 70 بالمائة، نظرا إلى أن الحالات المتعلقة بتلك البؤر أصبحت تتناقص، مضيفا أن عملية التتبع الصحي للمخالطين منذ بداية الوباء مكنت من تشخيص 20960 مخالطا ومكنت من إكتشاف 2631 حالة مؤكدة من بين 4252 حالة المؤكدة إصابتها بفيروس كورونا المستجد بالمغرب إلى حدودو اليوم، بينما ما يزال 8850 مخالطا تحت المراقبة الصحية.
وأشار محمد اليوبي أن عدد الأشخاص المتكفل بهم وهم في وضعية صحية حرجة لا زال مستقرا حيث أن الحالات الجديدة التي تستقبل في وضعية صحية حرجة تتناقص تدريجيا، حيث كان اليوم ما مجموعه 81 حالة متكفل بها أقسام العناية المركزة والإنعاش، وهو العدد الذي يمثل 13 بالمائة من الطاقة السريرية المخصصة للتكفل بهذه الحالات.
وبالنسبة للتوزيع الجغرافي ظل كما هو حسب المسؤول الصحي رغم بعض التفاوت من يوم إلى آخر، حيث لا زالت جهة الدار البيضاء- سطات تتصدر قائمة الإصابات بفيروس كورونا المستجد منذ الإعلان عن تسجيل أول حالة إصابة في الـ 2 من مارس الماضي بما يفوق 25 بالمائة، متبوعة بجهة مراكش-آسفي، بما يفوق 21 بالمائة، ثم تأتي بالتساوي كل من جهة طنجة- تطوان- الحسيمة، وجهة فاس- مكناس، وجهة درعا تافيلالت.
