أعلنت وزارة الصحة، الأربعاء 29 أبريل 2020، إرتفاع العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بالفيروس في المغرب إلى 4321 حالة مؤكدة، بعد تسجيل 69 حالة جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية (بزيادة 32 حالة إصابة بعد الساعة الـ 10 صباحا)، وتسجيل 28609 حالة مستبعدة منذ بداية الوباء بالمملكة، وذلك بعد إخضاعها لتحليل مخبري أثبت خلوها من الفيروس.
وأوضح محمد اليوبي، مدير مديرية الأوبئة بوزارة الصحة، في ندوة صحفية، أنه إلى حدود الساعة الرابعة من عصر اليوم الأربعاء 29 أبريل 2020، تم تسجيل 3 حالات وفات جديدة (بزيادة حالة وفاة واحدة بعد الساعة الـ 10 صباحا)، ليرتفع مجموع عدد الوفيات بالمملكة، جراء الإصابة بالفيروس إلى 168 حالة وفاة، لتبقى نسبة الفتك مستقرة في حدود 3.9 بالمائة.
وأكد المسؤول بوزارة الصحة، أنه تم تسجيل 150 حالة شفاء من الفيروس في الـ 24 ساعة الآخيرة (بزيادة 38 متعافيا بعد الساعة الـ 10 صباحا)، وذلك بعد إخضاع أصحابها لتحليلين مخبريين أظهرا شفاءها التام من المرض، ليرتفع عدد الحالات التي شفيت من الفيروس بالمملكة إلى 928 شخصا، لترتفع نسبة التعافي لتصبح إلى حدود اليوم 21.5 بالمائة.
وكشف اليوبي أن 47 حالة إصابة من بين 69 حالة المؤكدة إصابتها خلال الـ 24 ساعة الماضية، تم إكتشافها من خلال عملية التتبع الصحي للمخالطين، أي بنسبة 69 بالمائة، بالمقابل تم إستبعاد ما يفوق 1600 حالة كان من المحتمل إصابتها بفيروس كورونا المستجد، غير أن التحليلات المخبرية للمختبرات أكدت عكس ذلك، ليصبح مند بداية الوباء إلى الآن إجمالي الحالات المستبعدة إصابتها بعد التحري والتحليلات المخبرية 28609 حالات.
وأشار اليوبي أنه لا زال يسجل تقلص يوما بعد يوم في عدد الحالات التي يتم التكفل بها وهي في صحة حرجة أو متقدمة حيث أصبحت هذه الفئة تمثل 4 بالمائة، بينما 82 بالمائة من مجموع الحالات المسجلة منذ بداية الوباء تم التكفل بها وهي لا تظهر عليها اي علامات سريرية أو لديها بعض العلامات البيسطة جدا، مضيفا 8948 مخالطا لا زالو إلى حدود اليوم تحت المراقبة الصحية مشيرا أنه منذ بداية الوباء تم التتبع والتكفل بـ 25231 مخالطا.
وبالنسبة للتوزيع الجغرافي ظل كما هو حسب المسؤول الصحي حيث لا زالت جهة الدار البيضاء- سطات تتصدر قائمة الإصابات بفيروس كورونا المستجد منذ الإعلان عن تسجيل أول حالة إصابة في الـ 2 من مارس الماضي بما يفوق 25 بالمائة، متبوعة بجهة مراكش-آسفي، بما يفوق 21 بالمائة، ثم تأتي بالتساوي كل من جهة طنجة- تطوان- الحسيمة بما يفوق 13 بالمائة، وتأتي بعد ذلك كل من جهة فاس- مكناس، وجهة درعا تافيلالت بما يفوق 12 بالمائة.
