أعلنت وزارة الصحة، الجمعة 08 ماي 2020، إرتفاع العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بالفيروس في المغرب إلى 5711 حالة مؤكدة، بعد تسجيل 163 حالة جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية، (بزيادة 50 إصابة مؤكدة بعد الـ 10 صباحا)، وتسجيل 54160 حالة مستبعدة منذ بداية الوباء بالمملكة، وذلك بعد إخضاعها لتحليل مخبري أثبت خلوها من الفيروس.
وأوضحت وزارة الصحة أنه خلال الـ 24 ساعة الماضية، تم تسجيل 3 حالات وفاة (تسجيل 1 حالة وفاة واحدة جديدة بعد الساعة الـ 10 صباحا) ليرتفع مجموع عدد الوفيات بالمملكة، جراء الإصابة بالفيروس إلى 186 حالة وفاة، فيما أكد محمد اليوبي مدير مديرية علم الأوبئة والأمراض في وزارة الصحة أنه رغم ذلك تبقى نسبة الفتك محدودة في 3.3 بالمائة.
وأكد المسؤول بوزارة الصحة، أنه تم تسجيل 145 حالة شفاء من الفيروس في الـ 24 ساعة الآخيرة (بزيادة 22 متعافيا بعد الساعة الـ 10 صباحا)، وذلك بعد إخضاع أصحابها لتحليلين مخبريين أظهرا شفاءها التام من المرض، ليرتفع عدد الحالات التي شفيت من الفيروس بالمملكة إلى 2324 شخصا، وتستمر النسبة المئوية للتعافي في الإرتفاع حيث بلغت إلى حدود اليوم 40.7 بالمائة.
وأشار اليوبي أن الحالات المؤكدة إصابتها بفيروس كورونا في المملكة مازالت تسجل أغلبها ضمن بؤر عائلية، وبؤر لوحدات صناعية أو تجارية أو تجمعات آخرى، وهو ما يفسر حسب قوله “عندما نكتشف الحالات ونقوم بجرد المخالطين والتتبع الصحي لهم والكشف المخبري لديهم يتم إكتشاف عدد كبير من الحالات) مضيفا أنه خلال الـ 24 ساعة الماضية تم إكتشاف 133 حالية من بين 163 حالة المؤكدة إصابتها في إطار عملية الكشف التحري والتتبع الصحي للمخالطين، أي بنسبة 82 بالمائة، مشيرا أن 9080 مخالطا لا زالوا تحت المراقبة الصحية.
وهمت الحالات المكتشفة خلال الـ 24 ساعة الماضية، كل من جهة الدار البيضاء سطات، وجهة طنجة تطوان الحسيمة، وبدرجة أقل جهات آخرى، وبالنسبة للتوزيع الجغرافي للإصابات بالمملكة منذ بداية الوباء فظل كما هو حسب اليوبي، أن جهة الدار البيضاء سطات ما زالت تتصدر القائمة بما يفوق 27 بالمائة من نسبة الإصابات، متبوعة بجهة مراكش آسفي بما يفوق 20 بالمائة، وتأتي بعد ذلك كل من جهة طنجة تطوان الحسيمة، وجهة فاس مكناس، وجهة درعة تافيلالت، وجهة الرباط سلا القنيطرة في مرتبة ثانية.
وكخلاصة للحالة الوبائة لفيروس كورونا بالمغرب أكد محمد اليوبي مدير مديرية علم الأوبئة والأمراض في وزارة الصحة، فهناك إستمرار الحالات الجديدة المسجلة يوميا في نفس المستوى، مع إستمرار تسجيلها على شكل بؤر وهو ما يدعوا حسب المسؤول الصحي للإلتزام بقواعد الحجر الصحي والسلامة والنظافة من أجل التقليص من حالات الإصابة بالفيروس، للمرور إلى مرحلة قادمة من التصدي لوباء كوفيد-19.