بعد كمين محكم، تمكنت مساء الاثنين الماضي، عناصر الدرك الملكي بالمركز القضائي بسرية برشيد، بعد لجوئها إلى إشهار سلاح “شودغن”، من إيقاف شاب يبلغ من العمر (21 سنة) من ذوي السوابق القضائية، متهم بارتكابه عدة عمليات سرقة، و اعتداءات عرفها الطريق السيار بين برشيد وسطات.
تقاطر الشكايات على المركز القضائي بسرية برشيد، ونفس أوصاف المتهم، التي أدلى بها العديد من المواطنين جعلت العناصر الدركية تباشر تحرياتها للوصول إلى الفاعل، الذي اتخذ من الطريق السيار برشيد سطات، و خصوصا باحات الاستراحة به، ملاذا آمنا، لارتكاب أفعاله الإجرامية، التي كانت تتمثل في الاعتداء الجسدي على مستعملي الطريق، حيث قام بتكسير يد أحد الضحايا، وتعنيف سائقي شاحنات و سيارات، وسلب ما بحوزتهم بعد التربص بهم أثناء الاستراحة. حسب ماجاء في صحيفة الأحداث المغربية في عددها الصادر اليوم.
وبعد اللجوء إلى كاميرات المراقبة الخاصة بباحة الاستراحة، تمكن المحققون من تحديد هوية المتهم، والتوصل برقم هاتفه المحمول، وإلى مسكنه المجاور لباحة الاستراحة، وبعد رصده بمدينة برشيد، تجندت عناصر الدرك الملكي ونصبت له كمينا بـ”القيسارية”، وسط المدينة، وخلال مقاومته العنيفة لها أشهرت في وجهه سلاح “شودغن”، و عد اقتياده إلى مركز الدرك تبين من خلال الناظم الآلي أنه من ذوي السوابق القضائية، وأن والده مودع بالسجن 20 سنة نافدة بتهمة السرقة.