قررت جمعية العائلة الودادية مقاضاة صحافي لنشره خبرا على إحدى الجرائد الإلكيرونية توجه فيه حسبها اتهامات خطيرة في حق الترا “الوينرز” الذي يعتبر مكونا من مكونات نادي الوداد، وهي الاتهامات التي لا تمت بصلة للواقع ولا لأخلاقيات الوداد والوداديين.
وأوضحت العائلة الودادية في بلاغ توصل إحاطة.ما بنسخة منه، أن “اتهام فصيل من أنصار الفريق الأحمر، كذبا وبهتانا بـ”تحريض” الناس على التجمهر للمشاركة في جنازة، في ظل الحجر الصحي، ضرب للكل ما قام به الفريق وجمهوره، ونجهل المغزى والهدف منه، كما نجهل من يسعى لترويجه، في هذا الظرف بالذات، الذي أجمع المتتبعون، الأعداء قبل الأصدقاء، على أن المغاربة قاطبة، بقيادة الملك محمد السادس، أبلوا البلاء الحسن، في مواجهة فيروس كورونا، باتخاذ تدابير وإجراءات احترازية استباقية، أبهرت العالم، وأصبحت مقالات في الموضوع تتصدر الصحف العالمية”.
وأكدت جمعية العائلة الودادية، أنها فضلت، في مرات عدة غض الطرف على مثل هذه المقالات المسيئة، غير أنها تعتزم اللجوء للقضاء في حق “الصحافي” محرر المقال لمحاولته تهييج الجمهور، وخلق الفتنة، وزرع البلبلة ونشر الحقد الكراهية بين جماهير المدينة نفسها.
كما طالب المكتب المسير لجمعية العائلة الودادية، من الجريدة الإلكترونية، احترام النزاهة، ونقل الحقيقة، بدل نشر البهتان، تضيف الجمعية ونشر المعلومات الصحيحة لتنوير الرأي العام وليس لتضليله، وإشعال فتيل الفتنة طمعا في رفع نسب المشاهدة عبر “مقالات” الـ BUZ، مطالبة بسحب المقال من الموقع والاعتذار لمكونات نادي عريق في التاريخ، وفاعل أساسي في الحاضر.
يشار إلى إلترا “الوينرز” إلى جانب ناديها الوداد الرياضي تعتبر من أكثر المكونات الرياضية تغاعلا وتضامنا لمواجهة جائحة كوفيد-19، منذ بداية الوباء من خلال عدة أنشطرة لتوزيع المساعدات على المتضريرن من هذه الأزمة أو التحسيسية لرفع مستوى الوعي لدى أفراد المجتمع وذلك للحد من إنتشار الفيروس، في الوقت الذي قامت فيه إدارة الفريق الأحمر بوضع مركب النادي ببوسكورة رهن إشارة السلطات الصحية، والتبرع من مداخيل مباراة إفتراضية للفريق ضد كورونا ومداخيل بيع أقمصة لصالح صندوق مواجهة جائحة كورونا المستجد.
