شجب المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب تعرض فرقة تقنية تابعة له، مؤخرا، لهجوم وصفه ب”الشنيع” من طرف أحد السكان معززا بأفراد عائلته، وذلك خلال خرجة ميدانية بدوار لكرد في جماعة خميس متوح (إقليم الجديدة).
جاء ذلك في بيان توضيحي للمكتب، الجمعة، ردا على ما تداوله موقع للتواصل الاجتماعي من أن أعوانه قاموا بالاعتداء، خلال هذه الخرجة، على زبون للمكتب بمحل سكناه.
وأوضح البيان أنه بتاريخ 8 ماي، قامت الفرقة التقنية لوكالة الخدمات لأولاد فرج بخرجة ميدانية لدوار لكرد لمراقبة المنشأة الكهربائية التابعة للمكتب، استجابة لمطلب بعض ساكنة الدوار الذين اشتكوا من ضعف قوة التيار الكهربائي، حيث تبين ، خلال الفحص ، أن هذا الضعف ناجم عن الضغط الكبير على المحول الكهربائي “جراء ممارسات البعض المتمثلة في اختلاس الكهرباء واستغلاله للإنارة وضخ مياه الري في أوقات الذروة”.
وتابع البيان أنه عند مباشرة الفرقة التقنية عزل الروابط المعدة لاختلاس الكهرباء، “تفاجأت بهجوم شنيع من طرف أحد الساكنة مدعوما بأفراد عائلته، حيث قاموا برمي أعوان المكتب بالحجارة وإصابتهم بجروح بليغة، كما ألحقوا أضرارا بسيارة المصلحة وأتلفوا محتواها، مما استوجب تدخل السلطة المحلية وعناصر الدرك الملكي”، مشيرا إلى أن المعنيين يوجدون حاليا موضوع متابعة قضائية.
والمكتب وهو يشجب هذا الاعتداء، يحرص على التأكيد بأنه “يتكبد خسائر جسيمة جراء اختلاس الكهرباء، وأن أعوانه يتعرضون للخطر اليومي وهو يواصلون ، بكل أمانة ومسؤولية، المهام المنوطة بهم في خدمة الزبناء”.