أعلنت وزارة الصحة، الأحد 17 ماي 2020، إرتفاع العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا المستجد في المغرب إلى 6870 حالة مؤكدة، بعد تسجيل 129 حالة جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية، (بزيادة 72 إصابة مؤكدة بعد الـ 10 صباحا)، أي بنسبة تقدر بـ 19 حالة لكل 900 نسمة.
وأوضحت وزارة الصحة أنه خلال الـ 24 ساعة الماضية، لم يتم تسجيل أي حالة وفاة ليظل مجموع عدد الوفيات بالمملكة، جراء الإصابة بالفيروس في حدود 192 حالة وفاة، فيما أكد محمد اليوبي مدير مديرية علم الأوبئة والأمراض في وزارة الصحة أن نسبة الفتك ظلت مستقرة في حدود 2.8 بالمائة.
وأكد المسؤول بوزارة الصحة، أنه تم تسجيل 173 حالة شفاء من الفيروس في الـ 24 ساعة الآخيرة (بزيادة 15 متعافيا بعد الساعة الـ 10 صباحا)، وذلك بعد إخضاع أصحابها لتحليلين مخبريين أظهرا شفاءها التام من المرض، ليرتفع عدد الحالات التي شفيت من الفيروس بالمملكة إلى 3660 شخصا، وتستمر النسبة المئوية للتعافي في الإرتفاع حيث بلغت إلى حدود اليوم 53.3 بالمائة.
وبخصوص 129 حالة إصابة الجديدة المكتشفة خلال الـ 24 ماضية، أشار اليوبي أنه تم تسجيل جلها بجهة الدار البيضاء سطات وبالضبط بمدينة الدار البيضاء، حيث همت بالأساس 3 بؤر أعطت 99 حالة إصابة، مع تسديل بعض الحالات الآخرى المتفرقة، على كل من جهة مراكش آسفي، وجهة فاس مكناس، وجهة طنجة تطوان الحسمة، وجهة الرباط سلا القنيطرة، وثم كل من جهة بني ملال خنيفرة، والجهة الشرقية، وجهة سوس ماسة، ليبقى توزيع النسبة المئوية لمجموع الحالات المؤكدة منذ بداية الوباء بالمملكة مستقرا حيث أن جهة الدار البيضاء سطات ما زالت محتلة للمرتبة الأولى بما يقارب 30 بالمائة، تليها جهة مراكش آسفي ثم جهة طنجة الحسيمة وجهة فاس مكناس، ثم بدرجة أقل جهة الرباط سلا القنيطرة وجهة درعة تافيلالت.
وأشار اليوبي أن 109 حالات من بين 129 حالة إصابة المسجلة خلال الـ 24 الماضية، تم إكتشافها ضمن عملية التتبع الصحي للمخالطين، أي بنسة 84 بالمائة، فيما إستبعدت المختبرات الوطنية خلال نفس الفترة، 4824 حالة كان من المحتمل إصابتها، غير أن التحاليل المخبرية التي أجريت لها جاءت سلبية ما أثبت خلوها من الفيروس، فيما يبلغ عدد الحالة النشطة التي تخضع للعلاج والتي ما زال لم يتم التصريح بشفائها 3018 حالة أي بنسبة 8 لكل 100 ألف نسمة.