حققت إنتاجات شركة ديسكونيكتد، هذه السنة قفزة نوعية جعلتها تحقق أعلى النسب والأرقام القياسية في تاريخ التلفزيون في المغرب.
وأبرزت الأرقام التي كشفت عنها ماروك ميتري، المؤسسة المخول لها قياس نسب المشاهدة في المغرب، طيلة شهر رمضان، عن أرقام تصاعدية ونسب مشاهدة جعلت من إنتاجات ديسكونيكتد الأولى على الإطلاق.
وفي هذا الاتجاه قال المنتج خالد نقري، إن الإنجاز الذي حققته شركة ديسكونيكتد، جاء بفضل تعاونه المثمر والبناء مع القناتين الأولى والثانية من جهة، وكذا العمل الجماعي لكل أطر الشركة التي حملت على عاتقها مهمة تنفيذ إنتاجات ضخمة.
وأضاف نقري أن ديسكونيكتد، تميزت دائما بأفكار رائدة ومبتكرة منذ بدايتها قبل 16 سنة، حيث قدمت في وقت سابق في صنف الدراما أعمالا مثل “العقبة ليك” و”بنات لالة منانة” و”لوزين” و”دار الغزلان” و”الكوبل”، وفي صنف البرامج الاجتماعية قدمت “قصة الناس”، وفي صنف تلفزيون الواقع أنتجت “حياتهم”. أما في السينما فساهمت في انتاج فيلم “في بلاد العجائب” للمخرجة جيهان البحار الذي فاز بجوائز وطنية ودولية وحقق إيرادات غير مسبوقة في شباك التذاكر عند خروجه للقاعات في 2017. كما أن ديسكونيكتد ساهمت في إنتاج واحدا من أكبر الأفلام الوثائقية المغربية نجاحا، ويتعلق الأمر بشريط “نبض الأبطال” أو we could be hero للمخرجة هند بنصاري الذي فاز بجائزة هوت دوك والجائزة الكبرى في المهرجان الوطني للفيلم بطنجة.
وأكد نقري على ضرورة الإشادة بالأطقم الفنية من ممثلين وتقنيين وعاملين في مختلف المناصب والذين كان لهم فضل كبير في نجاح الأعمال الفنية للشركة.
من جهتها أكدت ماروك ميتري، ريادة مسلسل “ياقوت وعنبر” للمخرج محمد نصرات على القناة الأولى. وأشارت المؤسسة المذكورة إلى أن المسلسل، تجاوز 9 ملايين ونصف مشاهد وحاز على حوالي 47,6 في المائة من حصة المشاهدة.
وياقوت وعنبر مسلسل درامي اجتماعي بقصة مليئة بالتشويق والإثارة تشبه بشكل كبير واقع أسر مغربية ما تزال ترى الحياة بنظرة ذكورية. وتدور أحداث المسلسل، حول عائلة الحاج التلمساني، أحد أشهر التجار بدرب عمر، وهو أب لـ 6 بنات، حلمه هو إنجاب ابن يرث ثروته ونسبه، فيما تكتشف عنبر زوجة الحاج أن جنس جنينها فتاة مرة أخرى، تقرر مباشرة بعد إنجابها إستبدالها بطفل حديث الولادة يعود لأسرة فقيرة، رغبة في تحقيق حلم زوجها وإسعاده.
أما الكوبيراتيف فهو سيتكوم كتبه بشرى ملاك وادريس ومهدي، وأخرجته صفاء البركة، وتمكن من جمع حوالي 13 مليون مشاهد يوميا خلال شهر رمضان أمام شاشة دوزيم.
ويحكي العمل الفني في شكل كوميدي حكاية نساء إحدى القرى نواحي أزيلال، اتفقن على تأسيس تعاونية من أجل تحقيق ذواتهن، وإعلان استقلالهن المادي.
وتنتمي النساء لثلاث عائلات، لكل عائلة مميزاتها الخاصة، وطموحاتها ومبادئها، لكن التعاونية التي أنشأنها وحدت أهدافهن، التي تتجلى في الربح وتسويق منتجاتهن إلى أبعد الحدود، وإعلان نجاحهن في خوض غمار تجربة المقاولة والاستثمار.
وبدأت النساء تحققن النجاح شيئا فشيئا لكن رجال القرية بدأوا يشعرون بالقليل من الغيظ والغيرة من نجاحهن خاصة أن مشروع التعاونية يأخذ منهن الوقت الكثير، لهذا يقررون في كل مرة مضايقتهن ببعض الممارسات لإفشال مشروعهن، لينشأ عن ذلك الصراع الذي ينتج مواقف كوميدية.
وقام بأداء الأدوار الرئيسية في الكوبيراتيف كل من محمد الخياري، وزهيرة صديق، وعزيز حطاب، وسعاد حسن، وجميلة الهوني، وأسامة رمزي، وحسناء مومني، وفدوى طالب، والطفلة آية.