أعلنت وزارة الصحة، الثلاثاء 09 يونيو 2020، إرتفاع العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا المستجد في المغرب إلى 8437 حالات مؤكدة، بعد تسجيل 135 حالة جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية ما بين الـ 6 من مساء أمس الإثنين، والـ 6 من مساء اليوم الثلاثاء. بمعدل 23.2 لكل 100 ألف نسمة.
وأصبحت الحالات النشطة بالمملكة وهي الحالات التي تخضع حاليا للعلاج من فيروس كورونا المستجد أو الحالات التي أكملت علاجها وهي الآن تحت التتبع الصحي في إنتظار تأكيد شفائها، إلى حدود اليوم، حيث إرتفعت إلى 734 حالة بمختلف مستشفيات المملكة، أي بمعدل 2 لكل 100 ألف نسمة، وتتمركز هذه الحالات النشطة بالخصوص على جهة الدار البيضاء سطات بـ 288 حالة، وجهة طنجة تطوان الحسيمة بـ 137 حالة، وجهة مراكش آسفي بـ 161 حالة، وجهة الرباط سلا القنيطرة بـ 85 حالة، وجهة فاس مكناس بـ 35، فيما هناك حالات نشيطة قليلة بالجهات الآخرى، علما أن كلا من جهة الداخلة وادي الذهب، وجهة درعة تافيلالت لا توجد بهما أي حالة نشطة، بينما توجد حالة نشطة واحدة بجهة العيون الساقية الحمراء.
وبخصوص الحالات الحرجة والخطيرة فعددها إلى حدود الساعة الـ6 من مساء اليوم الثلاثاء 09 يونيو 2020، 15 حالة، 8 حالات منها بجهة الدار البيضاء سطات، وبالتحديد بمدينة الدار البيضاء الكبرى، 3 حالات منها تحت التنفس الإصطناعي، و 3 حالات بجهة مراكش آسفي، وبالتحديد بمدينة مراكش، لا توجد من بينها أي حالة تحت التنفس الإصطناعي، و4 حالات بجهة طنجة تطوان الحسيمة، بينها حالتان تحت التنفس الإصطناعي، فيما غادرت حالة قسم الإنعاش والعناية المركز بمدينة فاس بعد تحسنها، علما أنه إلى حدود الآن لا توجد أي حالة نشطة بـ45 إقليما بالمملكة.
وأوضحت وزارة الصحة أنه خلال الـ 24 ساعة الماضية، أنه تم تسجيل حالتي وفاة واحدة بمدينة طنجة، وآخرى بمدينة مراكش، وهما حالتنا كانتا بالعناية المركزة وقسم الإنعاش، ليرتفع عدد الوفيات جراء الإصابة بالفيروس منذ بداية الوباء بالمملكة إلى حدود الأن إلى 210 حالات وفاة. غير أن معدل الفتك ظل مستقرا على المستوى الوطني في حدود 2.5 بالمائة.
وأكدت الوزارة الصحة، أنه تم تسجيل 85 حالة شفاء جديدة من الفيروس في الـ 24 ساعة الآخيرة، وذلك بعد إخضاع أصحابها لتحليلين مخبريين أظهرا شفاءها التام من المرض، ويرتفع عدد الحالات التي شفيت من الفيروس بالمملكة إلى 7493 شخصا. ويرتفع معدل التعافي من الفيروس إلى 88.8 بالمائة.