نوه الاتحاد العام الوطني لدكاترة المغرب بالإجراءات الاستباقية التي قامت بها الدولة لمواجهة تداعيات فيروس كورونا المستجد، بعدما جعلت المغرب في مقدمة الدول التي تصدت لفيروس كورونا بكل حزم.
وجاء في بلاغ للاتحاد الوطني لدكاترة المغرب، أن هذه الإجراءات أظهرت كون صحة المغاربة هي أولوية بالنسبة للملك محمد السادس، بصفته هو الذي يشرف على كل الإجراءات المتخذة لحماية المغاربة من الجائحة وتداعياتها، كما اتخذت السلطات العمومية، بتعليمات ملكية، قرارات شجاعة، بتنزيل سلسلة من الإجراءات السريعة، واعتماد خطط فعالة للاستجابة للحاجيات الضرورية، في الوقت الذي تخلفت فيه العديد من الدول المتضررة أكثر من الوباء عن الركب، وتأخرت في اعتماد تدابير وإجراءات حاسمة لمحاصرة الوباء.
وثمن الاتحاد العام الوطني الروح الوطنية العالية للتماسك، وذلك من خلال إحداث صندوق وطني لتدبير الجائحة، التي فاقت قيمة التبرعات فيه أزيد من 32 مليار درهم، بحيث استفاد منه نحو خمسة ملايين مغربي ومغربية من إعانات مباشرة لمدة ثلاثة أشهر، كما ثمن مبادرة إحداث لجنة لليقظة الاقتصادية، لمواجهة التداعيات الاقتصادية والاجتماعية للوباء، من خلال رصد آني للوضعية الاقتصادية الوطنية، ومواكبة القطاعات المتضررة ودعمها.
وحيِّى الاتحاد من خلال بلاغه، الأطباء والموظفين وكل جنود الخفاء بحرارة بما فيهم السلطات العمومية والأمن الوطني والدرك الملكي والجيش، وذلك لتواجدهم في الصفوف الأمامية لمواجهة وباء كورونا.