قامت إدارة قناة ميدي1 تيفي بمنع الصحافي يوسف بلهيسي من تقديم النشرات والبرامج الحوارية بعد الوقفة الإحتجاجية التي قام بها مهنيو القناة تنفيذا لقرار النقابة الثلاثاء الماضي وذلك بسبب إجراءات إتخذتها إدارة ميدي1 تخص مستحقاتهم وقرارات إدارية آخرى تهدد سلامتهم الصحية بمركز القناة بطنجة.
وأكد صحافيو القناة في رسالة وجهوها إلى المدير العام للقناة إطلع إحاطة.ما على نسخة منها أنه بعد الوقفة الاحتجاجية التي نظمها مستخدمو قناة ميدي1تيفي يومه الثلاثاء 30 يونيو للتعبير عن مواقفهم اتجاه الوضع الداخلي و سير العمل بالقناة، بما يتماشى و الحقوق المضمونة بموجب دستور المملكة المغربية، والتوجيهات الملكية السامية التي ما فتأت تركز على تثمين الرأسمال البشري، فوجئ الزميل يوسف بلهايسي باستدعائه من قبل مصلحة الموارد البشرية، ليجد في انتظاره مفوضا قضائيا يخطره باتهامات تتعلق بنشاطه النقابي و بممارسة حقه في حرية الرأي و التعبير عبر صفحاته بمواقع التواصل الاجتماعي، في ضرب صارخ للحريات العامة المضمونة دستوريا، و لحقوقه الشخصية التي تضمنها القوانين المحلية.
وأضافت صحافيو ميدي1 تيفي، أنه قد بني على ما سلف من اتهامات، قرار إداري يقضي بمنع الزميل يوسف بلهايسي من تقديم النشرات الإخبارية و البرامج الحوارية، التي حققت و لا تزال نسب مشاهدة مهمة و ارتبطت في جودتها و مهنيتها باسم كافة مهنيي القناة و في صدارتهم الزميل يوسف بلهايسي ، الذي كان للزميل شرف إطلاق أول نشرة إخبارية بها عام 2007.
سيدي الرئيس المدير العام،
وأدان صحافيو القناة أن هذا التصرف الإداري الذي مس أحد أعمدة القناة، والطريقة التي تم تبليغه به، و اللذان لا يرقيان إلى مستوى هذه المؤسسة الإعلامية، التي ساهم الزميل بلهايسي و لا يزال في رقيها وتأكيد مكانتها كمنبر للدفاع عن القضايا المصيرية للأمة المغربية، سواء من خلال عمله في القناة، أو عبر مواقفه الوطنية التي يعبر عنها عبر صفحاته للتواصل الاجتماعي، أو وسط الجموع.
وأكد صحفيو ميدي1 تضامنهم التام و الكامل مع يوسف بلهايسي ضد القرارات المجحفة التي اتخذت ضده، و التي أشاعت جوا من اليأس في صفوف صحفيي القناة.
كما دعا الصحافيون بقناة ميدي 1 تيفي مديرها العام بهذه المناسبة إلى التدخل من موقعه لتصويب هذا القرار الإداري، الذي ليس له أساس قانون ولا واقعي، والعمل على فتح باب الحوار البناء و الاستماع و الإنصات إلى هموم كافة المهنيين، الذين بذلوا مجهودات جمة للاستمرار في العمل في ظل الظروف الاستثنائية التي تعيشها بلادنا.