تعرف قطاعات التدبير المفوض ارتجالية كبيرة في التسيير، فبالرغم من انها تحترم دفتر التحملات ظاهريا لكن في الكواليس هي اشبه بمستنقع كما جاء على لسان بعض المستخدمين.
ومن بين مظاهر التسيب، ما يقع خلف اسوار الوكالة المستقلة للنقل الباريسي فرع الدار البيضاء وهي الشركة المستغلة للطرامواي بنفس المدينة التي يشتكي مستخدموها من الحيف والاقصاء لفئة مشهود لها بالكفاءة على عكس فئة توصف بالانتهازية تستفيد من تحفيزات استثنائية و من تعامل تفضيلي من طرف الادارة.
وحسب مجموعة من الاشخاص تعرضوا للطرد التعسفي غير المبرر عبر تلفيق تهم خيالية لهم، تضاعف عدد حالات الطرد بعد تعيين مدير مصلحة الزبناء في شتنبر 2018.
فعوض ان يقدم هذا الاخير استراتيجية او خطة عمل جديدة تعود بالنفع على المواطنين المستفيدين من هذه الخدمة العمومية، اصر على ان يعامل المغاربة بعقلية استعمارية يتعرض من خلالها النزهاء للتصفية و بالمقابل يستفيد الخونة من امتيازات رغم افتقارهم للكفاءة.
واخر حالات الطرد التعسفي كانت في منتصف الشهر المنصرم في ظل ادعاء نفس المدير ان الاشخاص المفصولين لا يملكون وزن الشركة ولا صيتها ولن يتمكنوا من الحصول على تعويضاتهم ضاربا عرض الحائط سلطة العدل ونزاهته كضامن للقانون ولتطبيقه على قدم المساواة.
هذا و يعاني العديد من الموظفين من التحرش المعنوي بتبخيس مجهوداتهم والسخرية منها، وكذا بعدم استفادتهم من الترقية الداخلية وتفضيل اشخاص اخرين لا يملكون لا الكفاءات المعرفية واللغوية المطلوبة ولا الشهادات اللازمة.