نظمت الإدارة التقنية الوطنية ،مؤخرا، يوما دراسيا حول استئناف البطولة الوطنية لكرة القدم داخل القاعة، بعد الرفع التدريجي للحجر الصحي، وذلك بمركب محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة.
وذكر بلاغ للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ،اليوم الجمعة، أنه تم خلال هذا اليوم الدراسي مناقشة ستة محاور أساسية لاستئناف البطولة الوطنية لكرة القدم داخل القاعة وتهم الاحترازات والتدابير الصحية والتداريب التقنية والتكتيكية والتداريب البدنية والتغذية والجانب الذهني وقوانين اللعبة.
ودعا الدكتور سعيد زاكيني، في هذا الصدد، إلى ضرورة احترام البرتوكول الصحي الذي اعتمدته الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بتنسيق مع السلطات المختصة قبل استئناف البطولة الوطنية لكرة القدم داخل القاعة، حيث قدم مجموعة من الإرشادات والتوجيهات من أجل تفادي الإصابة بفيروس كورونا الجديد.
من جانبه قدم هشام الدكيك، مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم داخل القاعة، عرضا مفصلا حول طريقة التداريب سواء التقنية أو التكتيكية، التي تتماشى وفق ضوابط وشروط صحية محددة بسبب تفشي الفيروس، حيث دعا إلى ضرورة التزام الأندية بتدريب اللاعبين في مجموعات صغيرة مع عمليات احتكاك محدودة تماشيا مع قرارات الهيئات الصحية حفاظا على سلامة اللاعبين.
أما المعد البدني، صلاح الدين لحلو، فأكد في العرض الذي قدمه بالمناسبة، أنه بعد التوقف الإجباري للمنافسات الكروية إثر تفشي وباء كوفيد 19، بات من اللازم العودة بشكل تدريجي للتداريب وفق استراتيجية علمية صحية التي تمر عبر مرحلتين، تتمثل الأولى في إعادة تأهيل اللاعبين بدنيا ثم الرفع من وثيرة التداريب في المرحلة الثانية. ودعا في السياق ذاته، إلى ضرورة الاستشارة المتواصلة بين الطاقم التقني والطبي خلال هذه المرحلة.
كما ركز نبيل العياشي، الأخصائي في التغذية، في مداخلته على أهمية التغذية وشرب المياه بكمية كافية في هذا النوع الرياضي والتي تساهم في تحسين النتائج وتجنب الإصابات و استرجاع الطراوة البدنية، مبرزا القواعد الأساسية للتغذية قبل وبعد أي حصة تدريبية.
من جهة أخرى، قدم المدرب الذهني، الدكتور مجيد برويزين، العديد من النصائح العلمية لفعاليات كرة القدم داخل القاعة بعد العودة إلى استئناف التداريب، من أبرزها التركيز على الأمور التي يمكن السيطرة عليها، فضلا على ضرورة الحفاظ على الهدوء ومراعاة المرحلة التي يمر منها اللاعبون بعد رفع الحجر الصحي.
كما تطرق الحكم الدولي المغربي مصطفى الركيك، في كلمته إلى التعديلات الجديدة التي أحدثها الإتحاد الدولي لكرة القدم، على قوانين اللعبة من أجل سلامة اللاعبين.
