أبدى عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة المغربية السابق والأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية قلقه إزاء الأوضاع السياسية داخل الحزب، وطريقة إدارته، كما أبدى قلقه إزاء تطورات الأوضاع بالمنطقة المغاربية والعربية عموما.
وحسب موقع “عربي 21” الذي أجرى محادثة معه رفض بنكيران توضيح أسباب قلقه، ورؤيته للأوضاع داخل حزبه وفي المنطقة، لأنه يعتقد أن الظروف غير مناسبة.
وذكر بنكيران أنه يؤمن بمقولة زعيم حزب الاستقلال الراحل علال الفاسي، التي نقلها عنه الراحل عبد الرحيم بوعبيد: “لا أريد أن أُعتبر ميّتا قبل أن أموت”، في إشارة إلى رغبته في الفعل وعدم الركون إلى الموت المعنوي.
وقال بنكيران: “منزعج من كل ما يقع هذه الأيام في منطقتنا، خصوصا داخل حزب العدالة والتنمية الذي أنتمي إليه، لكنني لا أريد الحديث الآن”.
وتوقف عبد الإله بنكيران عن خرجاته الإعلامية المثيرة، قبل أشهر، حيث لم يظهر منذ بداية جائحة فيروس كورونا المستجد، وهو ما جعل الكثيرين من المغاربة ينتقدونه خاصة لعدم إعلان تضامنه أو تبرعه لفائدة صندوق مواجهة جائحة كورونا المستجد، في الوقت الذي إنخرطت فيه شخصيات سياسية آخرى في التبرع من مالها الخاص لصالح الصندوق الذي أحدث بتعليمات من الملك محمد السادس، في شهر مارس الماضي، للتخفيف من آثار الجائحة.
