أكد توفيق حجيرة، رئيس المجلس الوطني، خلال الكلمة الافتتاحية للدورة العادية السابعة للمجلس الوطني، الذي انعقد أمس السبت 21 نونبر 2015 بالمركز العام لحزب الاستقلال، أن الدورات العادية للمجلس الوطبي من المفروض أن تعقد في شهر أكتوبر، لكن و حسب الأحداث الكبيرة التي شهدتها الساحة السياسية في الٱونة الأخيرة، اضطر الحزب إلى تأجيلها شهرا إضافيا، حسب القوانين الذاخلية التي ينص عليها الحزب .
وقال حجيرة إن الحزب عاش ضغوطات كبيرة خلال الانتخابات الجماعية والجهوية الأخيرتين، بالإضافة إلى انتخابات مجلس المستشارين، مشيرا إلى أنه بعد انتهاء المسلسل الانتخابي كان للحزب، وعلى رأسه الأمين العام، حميد شباط، متسع من الوقت لتقديم تقييم موضوعي، وشامل حول الحصيلة الإجمالية للحزب خلال الانتخابات، باعتبارها كانت حبلى بالأحداث المتتالية في الأشهر الأربع الأخيرة.
وكشف توفيق حجيرة أن انعقاد المجلس الوطني، بالتزامن مع التحولات السياسية الجارية، التي يشهدها المغرب، سيكون متابع بشكل دقيق من طرف الرأي العام، الذي انخرط بشكل غير مسبوق في الحياة السياسية العامة، حيث أصبح المواطنون على صلة وطيدة بكافة المجريات السياسية المتداولة، منوها بكافة أعضاء المجلس الوطني الذين أبانوا عبر الشعارات التي رفعوا في البداية، والتي تعكس التأكيد على وحدة الحزب وقوته، وحضوره السياسي.