كشف عادل بنحمزة، عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، أن أشغال المجلس الوطني توقفت بسبب اجتماع طارئ للجنة التنفيذية.
وأضاف بنحمزة، في تدوينة على صفحته الرسمية بالفايسبوك، أن اللجنة التنفيذية بعد الإجتماع، اتفقت على سحب نقطة تشكيل لجنة تحضيرية من جدول الأعمال، كما جاء في تدخلات أعضاء المجلس الوطني.
وأكد بنحمزة أن المجلس الوطني للحزب، من جانب آخر، صادق على اقتراح اللجنة التنفيذية بتموقع الحزب ضمن “المعارضة الوطنية الإستقلالية”، مع تقديم المساندة النقدية للحكومة كلما اقتضى الأمر ذلك.
وأوضح بنحمزة أن المجلس الوطني لحزب الاستقلال صادق بالإجماع على اقتراح الأمين العام الساعي لتحقيق المصالحة مع الأعضاء الذين غادروا الحزب أو جمدت عضويتهم أو تم توقيفهم بعد المؤتمر السادس عشر.
وعن منع الصحافيين من متابعة أشغال المجلس الوطني، والاقتصار فقط على وسائل الإعلام العمومية، قال بنحمزة إنه نظرا لطبيعة دورة المجلس الوطني، التي تنعقد في ظروف خاصة، فقد تقرر أن تكون أشغالها مغلقة، موضحا أن ذلك “القرار سيادي للحزب”.
وأضاف بنحمزة أنه “تفاديا لما عرفته إحدى دورات المجلس الوطني من اصطدام غير مقصود بين بعض الصحافيين وأعضاء من المجلس الوطني، كان تقدير قيادة الحزب أن تكون الأشغال مغلقة، مع تمكين الإعلام الوطني من كلمة الأمين العام للحزب فور الإنتهاء من إلقائها، وهذا ما تم فعلا”.
ووجه صحافيون، في تعليقاتهم على تدوينة بنحمزة، انتقادات لاذعة للناطق الرسمي باسم الحزب، حيث كشفوا أن حزب الاستقلال سمح لبعض الصحافيين حضور أشغال المجلس الوطني للحزب، ومنع آخرين.