فيديو.. تفاصيل جديدة ومثيرة في قضية محاكمة الشقيقتين “بطمة” والمصممة “عائشة عياش” في ملف حساب “مون بيبي”

تمثل في هذه الأثناء من زوال يومه الثلاثاء 28 يوليوز الجاري الشقيقتان “دنيا وابتسام بطمة” والمصممة “عائشة عياش” والمسماة “صوفيا.ش” أمام الغرفة الجنحية التلبسية بابتدائية مراكش، على خلفية تورطهن في قضية الحساب الوهمي المثير للجدل “حمزة مون بيبي”.

وقالت مصادر جد مطلعة لـ إحاطة.ما، أن الملف لايزال يناقش في الشق المتعلق بالدفوعات الشكلية، وأن المحكمة رفضت طلب تأخير الجلسة لاحضار أحد المطالبين بالحق المدني، وذلك لتواجده رهن الاعتقال الاحتياطي بالسجن المحلي “الأوداية”، لتعلل رفضها بكون القضية جاهزة ولا تتطلب التأخير.

ووفق ذات المصادر، أنه سبق لقاضي التحقيق لدى نفس المحكمة أن ختم منتصف الشهر الماضي استنطاقاته التمهيدية والتفصيلية مع المتهمت المذكورات، حيث أسرفت مراحل البحث عن ظهور أدلة كافية، ورطت كل من الشقيقتين “بطمة” والمصممة “عائشة عياش” والمسماة “صوفيا.ش” في عدة جنح تتلعق بالمشاركة في الدخول إلى نظام المعالجة الآلية للمعطيات عن طريق الاحتيال والمشاركة عمدا في عرقلة سير هذا النظام، وإحداث اضطراب فيه وسير طريقة معالجته، وبت وتوزيع عن طريق الأنظمة المعلوماتية أقوال أشخاص وصورهم دون موافقتهم، وبث وقائع كاذبة قصد المساس بالحياة الخاصة للأشخاص بقصد التشهير بهم والمشاركة في ذلك والنصب ومحاولة النصب والتهديد بإفشاء أمور شائنة والوساطة في الدعارة، وأخذ نصيب مما يحصل عليه الغير من الدعارة والمشاركة في إفشاء السر المهني وإهانة هيئة منظمة والتهديد.

وقرر قاضي التحقيق متابعة المغنية “دنيا بطمة” في حالة سراح مع سحب جواز سفرها وإغلاق الحدود في وجهها مع إخضاعها لتدابير المراقبة القضائية، فيما تابع المسماة “ابتسام بطمة” و” عائشة عياش” و”صوفيا.ش” في حالة اعتقال مع استمرار وضعهن رهن الاعتقال الاحتياطي بالسجن المحلي “الأوداية”.

وتجدر الإشارة، إلى أن عملية متابعة الأربعة بهذه الجنح جاءت بناء على شكاية تقدم بها “محمد المديمي” رئيس المركز الوطني لحقوق الإنسان للوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بمراكش نهاية السنة الفارطة، بعدما تعرض رفقة مجموعة من المحامين والشخصيات البارزة إلى هجمة شرسة من السب والقدف على يد مسيري حساب “مون بيبي” ، الذي ينشط عبر تطبيقات التواصل الإجتماعي “سناب شات” و”أنستغرام”.

Total
0
Shares
أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المنشورات ذات الصلة