منذ الإعلان عن عريضة ادعى أصحابها أنها موقعة من طرف 400 فنان ومثقف، لا يمضي يوم واحد دون أن يكشف اسم من الأسماء زيف هذه العريضة والتلفيق الذي حصل فيها، خصوصا أن أغلب الأسماء إما وجدت توقيعها دون علمها، أو أنها وضعت ثقتها في شخص قريب أقحم اسمها فيما لم يكشف عنه سلفا.
وفي هذا الاتجاه قال الممثل المغربي مالك أخميس، في اتصال مع موقع إحاطة.ما إنه تفاجئ بمضمون العريضة حيث أنه طلب منه التوقيع لدفع وزارة الثقافة للاهتمام أكثر بالفنان خصوصا مع تبعات جائحة كورونا. ولم يحطه “الوسيط” في التوقيع بكنه ما اطلع عليه لاحقا بعد نشر العريضة.
وأضاف أخميس “دعوني أستغل هذه المناسبة وأنصح الجميع من خلال منبركم هذا، بعدم التوقيع عن أي عريضة ما لم يطلع الشخص على محتواها بشكل دقيق”.
وفي السياق ذاته، إستنكر المصمم المغربي هشام لحلو إدراج إسمه في عريضة نشرت على إحدى المواقع إلكترونية، المراد منها المساس بالمغرب، علما أنه تم إدراج أسماء مغاربة آخرين في نفس العريضة.
وإستنكر المصمم المعروف إقحام إسمه في هذه القائمة حيث تبرأ منها مؤكدا في تدوينة على فايسبوك أنه راسل الصفحة التي نشرت هذه العريضة من أجل سحب اسمه الذي تم توظيفه فيها من دون علمه.
من جهته قال المخرج وديع الشراد، في اتصال مع إحاطة.ما، إنه استغرب مضمون العريضة، وإقحام اسمه في أمور لا يعيرها اهتماما. وأضاف مستغربا ” وضعت ثقة عمياء في أشخاص خدعوني ولم يطلعوني عن المضمون الحقيقي للعريضة”.
واختار الكاريكاتيرست الشهير، أنور خليل الفضاء الأزرق لفضح زيف عريضة ال400 حيث كتب تدوينة جاء فيها : “وصلتني قبل قليل عريضة موقعة من طرف 400 من ” الفنانين ” – اللي كانعرف منهم غير جوج على الأكثر ، هذه العريضة تنتقد ما تسميه ” عدة حالات من الاعتقال السياسي والمضايقات والقمع ” طبعا انا أحترم رأي كل هؤلاء لكن باش نلقى إسمي من الموقعين على العريضة وانا ماعارفهاش كاع ، فهادا يسمى لعب الدراري وربما حتى دوك ال 400 اللي موقعين غايكونو فيهم غير شي6 اللي وقعوا .. “.