وجه محمد الشيخ بيد الله، الوزير الأسبق للصحة، والمستشار البرلماني الحالي عن الأصالة والمعاصرة، سؤالا كتابيا إلى وزير الصحة حول الكواشف البيولوجية لمرض “كوفيد 19”، طبقا لمقتضيات النظام الداخلي لمجلس المستشارين.
وكشف بيد الله، في ذات المراسلة، عن الاختلالات المتعلقة باستيراد الكواشف البيولوجية للفيروس واختبار جودتها وتوزيعها، مستغربا الاقتصار على الترخيص لمقاولة وحيدة لتوزيعها فضلا عن الصعوبات التي يصطدم بها المواطنون والمواطنات، خلال بحثهم عن مختبر يشخص مرضهم أو يمدهم بحالتهم الوبائية أو بمشاهدة تخول لهم مغادرة أرض الوطن إلى بعض الجهات، التي تشترط لولوج أراضيها شهادة تثبت خلو المسافر الزائر من فيروس كوفيد 19.
وساءل الشيخ بيد الله وزير الصحة عن استراتيجية الورازة لتعبئة المختبرات البيولوجية الخصوصية لتأدية واجبها الوطني في محاربة كوفيد 19، قائلا في هذا الصدد “لماذا منحت مصالحكم احتكار استيراد وتوزيع هذه الكواشف، ولماذا تم إقصاء باقي الموزعين حتى الذين تعتبر كواشفهم رائدة في هذا الميدان على الصعيد الدولي”.
وأضاف المستشار البرلماني، “لماذا لم تتم مراقبة جودة هذه الكواشف التي طعنت دول كثيرة في جودتها وموثوقيتها، وأثبتت رداءتها ونتائجها الكاذبة تارة سلبا وطورا إيجابا، ولماذا خلت أغلب المختبرات الخصوصية من الكواشف، مراكش مثالا، مما زاد في الضغط على المختبرات العمومية”.