عدد الأطفال المصابين بفيروس كورونا يقفز في فلوريدا

ارتفع عدد الأطفال الذين ثبتت إصابتهم بكوفيد-19 بواقع 34 في المائة بولاية فلوريدا، منذ أن بدأت المدارس في جميع أنحاء الولاية الواقعة جنوب شرقي الولايات المتحدة، في إعادة فتح أبوابها للحضور الشخصي للدروس الشهر الماضي، وفقا لتقرير في صحيفة ((واشنطن بوست)) يوم الأربعاء.

ونقل التقرير عن بيانات من هيئة الصحة بولاية فلوريدا، أن ما يصل إلى 10513 طفلا دون سن 18 عاما ثبتت إصابتهم بالفيروس منذ أن بدأت المدارس إعادة فتح أبوابها في أوائل غشت بالولاية، بزيادة قدرها 34 في المائة.

ولم يتضح بعد عدد أولئك الأطفال الذين كانوا في المدارس، أو يتلقون التعليم عن بعد.

وأشار التقرير إلى أن عددا من المدارس وعشرات الفصول الدراسية في هذه الولاية المشمسة، تم إغلاقها مؤقتا بسبب تفشي فيروس كورونا الجديد، مضيفا أن الآباء في أجزاء كثيرة من الولاية لا يعرفون ما إذا كان تفشي فيروس كورونا الجديد مرتبطا بمدارسهم لأن الولاية أمرت بعض المقاطعات بالحفاظ على سرية البيانات الصحية.

كما تركت الولاية الأمر للمقاطعات لتقرير ما إذا كان يجب ارتداء أقنعة الوجه من قبل الطلاب والأطقم العاملة فيها.

وقال التقرير إن البعض يطالب بذلك، ولكن الكثيرين لا يطالبون به.

وقد سعى حاكم الولاية، الجمهوري رون ديسانتيس، لدفع المدارس بقوة لتقديم دروس شخصية.

وبدأت المناطق التعليمية بولاية فلوريدا في فتح أبوابها في أوائل غشت. وفي بيان إلى موقع ((بيزنيز إنسايدر))، قالت هيئة الصحة بولاية فلوريدا يوم الأربعاء إنها تعمل على تطوير نظام لإصدار معلومات تتعلق بإصابات كوفيد-19 في المدارس ومراكز الرعاية النهارية وستعلن ذلك خلال “الأيام والأسابيع المقبلة”.

وتوصي المراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها، وكذلك منظمة الصحة العالمية، بأن يكون معدل الإصابات المحلي بالفيروس أقل من 5 في المائة لإعادة فتح المدارس بشكل آمن.

ولكن معدل الإصابات بين الأطفال في فلوريدا هو 14.5 في المائة.

وتم الإبلاغ عما إجماليه 652148 حالة إصابة بالولاية منذ بدء الوباء، مع 12269 حالة وفاة، حتى يوم الأربعاء، وفقا لبيانات من الولاية. وشهد عدد حالات الإصابة انخفاضا متواصلا في فلوريدا منذ يوليو.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة