أعلنت كل من وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي- قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، ومؤسسة المكتب الشريف للفوسفاط، وجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، والمركز الوطني للبحث العلمي والتقني، إطلاق طلب عروض لتمويل مشاريع أبحاث تنموية متعددة المجالات برسم سنة 2020، بميزانية قدرها 170 مليون درهم، بهدف خلق ديناميكية جديدة على مستوى البحث الوطني.
وأفاد بلاغ مشترك للمعلنين عن إطلاق طلب العروض، يهم هذا البرنامج متعدد التخصصات مجالات الصحة والبيئة وجودة الحياة، والفلاحة والصناعة الغذائية والصيد البحري والماء، والموارد الطبيعية والطاقات المتجددة، وصناعة الطائرات والسيارات والنقل واللوجستيك والتكنولوجيات المتقدمة، والتربية والتكوين، والعلوم الإنسانية والتحديات المعاصرة للمجتمع المغربي.
وأشار المصدر ذاته إلى أن الهدف الأساسي لهذه المشاريع، هو خلق ديناميكية جديدة على مستوى البحث الوطني، من خلال تشجيع البحث التطبيقي والتعاون بين الباحثين ، مشيرا إلى أن الميزانية المخصصة لهذا الصندوق تبلغ 170 مليون درهم.
وأضاف البلاغ، أنه كجزء من هذه العملية، التي تم إطلاقها في 24 شتنبر، سيتم تنظيم ندوة معلومات عبر الإنترنت في 30 شتنبر، بينما من المقرر تقديم المشاريع التمهيدية من 28 شتنبر إلى 23 نوفمبر، على المنصة التي يمكن الوصول إليها عبر رابط https://call.cnrst.ma.
وتأتي هذه الدعوة للمشاريع بعد صندوق البحث والتطوير حول الفوسفات الذي تم إطلاقه في أكتوبر 2014، بميزانية قدرها 90 مليون درهم، والذي أتاح تمويل 39 مشروعًا بحثيًا.
ونتيجة لذلك، فإن التقييم الأولي لصندوق البحث والتطوير حول الفوسفات يجعل من الممكن تسليط الضوء على تعزيز قدرة المختبرات المشاركة على مستوى الجامعات الوطنية المشاركة وشبكاتها، وإثراء الإنتاج العلمي على المستويين الوطني والدولي ونشر 163 مقالاً و4 براءات اختراع، فضلاً عن تدريب 70 طالب دكتوراه و31 باحثًا.
بالاستفادة من نجاح صندوق البحث والتطوير الأول ومن أجل الحفاظ على الزخم وأوجه التآزر التي خلقتها هذه المبادرة، أبرم الشركاء في هذه الدعوة اتفاقية شراكة لإطلاق صندوق البحث والتطوير الجديد هذا، لتعزيز البحث العلمي الوطني في مجالات البحث ذات الأولوية في المملكة المغربية.
وبالتالي، يتعهد الشركاء بتوظيف الوسائل اللازمة لإنجاح هذه العمليات، من أجل رفع المغرب إلى مرتبة الدول الكبرى في مجال البحث والتطوير والابتكار.