الزعيم الديني المالي: دعم المملكة المغربية لمالي يعكس تاريخا طويلا يجمع بين الشعبين

قال  الإمام محمود ديكو، في تصريح صحفي على هامش زيارة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، إلى باماكو،”إن هذا ليس تعاونا وليد اليوم، إذ منذ استقلال مالي تمنح المملكة نفس الدعم والمواكبة تجاه الشعب المالي”.

وشدد الإمام محمود ديكو، أنه “يتعين علينا تجديد التأكيد على هذه الروابط التي تجمع شعبينا وتعزيزها أكثر “، مشيرا إلى أن زيارة وفد هام من المملكة المغربية إلى مالي “تترجم في الواقع كل الود والصداقة تجاه الشعب المالي، لا سيما ما يمثله أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس بالنسبة لمالي”.

وأضاف أنه “في كل المناسبات التي تمر منها مالي بأوضاع صعبة، فإن المغرب هو أول بلد يقدم المساعدة لمالي”.

ومن جهته، ثمن الزعيم الديني المالي، السيد بويي حيدرا، جودة العلاقات العريقة بين المملكة المغربية والدولة المالية، وما يربط شعبيهما من “تقارب وألفة”، خاصة منذ حصول مالي على استقلالها.
وقال السيد بويي حيدرا، في تصريح للصحافة على هامش زيارة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة، إلى باماكو، “إن هذه الروابط ترسخت منذ عهد جلالة المغفور له محمد الخامس”.

وأعرب السيد حيدرا، عن متمنياته لجلالة الملك بموفور الصحة والعافية، وللمغرب بمزيد من الاستقرار والازدهار، معبرا عن تحياته الحارة للمملكة قيادة وحكومة وشعبا.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة