دور إفريقيا الشمالية في العلاقات الجيوسياسية بين أوروبا وإفريقيا موضوع ندوة

ينظم مركز “السياسات من أجل الجنوب الجديد”، الأربعاء 7 أكتوبر الجاري، بشراكة مع مؤسسة “كونراد أديناور” ندوة رقمية على الساعة الثالثة بعد الزوال، حول موضوع: “دور إفريقيا الشمالية في العلاقات الجيوسياسية بين أوروبا وإفريقيا: التركيز على الهجرة والحركية”.

ويرمي هذا اللقاء إلى تحليل الدور الذي يمكن أن تلعبه دول إفريقيا الشمالية كجسر بين أوروبا وإفريقيا جنوب الصحراء، حيث سيتطرق الباحثون إلى مجموعة من الأسئلة من بينها: هل هناك تعاون كاف ما بين أوروبا وإفريقيا؟ كيف يمكن لدول شمال إفريقيا، التي لم تعد مجرد منطلق للمهاجرين، كما كان الحال في الماضي، أن تسد الفجوة القائمة بين القارتين؟ وكيف نحلل الدور الريادي للمغرب على صعيد القارة الإفريقية؟

علاوة على ذلك، سيسلط الباحثون الضوء على أهمية قضية الهجرة ودورها في الديناميات العالمية للشراكة بين أوروبا وإفريقيا، وذلك بمشاركة كل من “بشرى الرحموني” (المغرب) وهي مديرة الأبحاث والشراكات والتظاهرات بمركز السياسات من أجل الجنوب الجديد و”توماس فولك” (ألمانيا) مدير مؤسسة “كونراد أديناور” والمسؤول عن البرنامج الإقليمي للحوار السياسي في جنوب البحر الأبيض المتوسط.

ومن بين الخبراء رفيعي المستوى من الشمال والجنوب الذين سيشاركون في النقاش “حسن بوبكري” (تونس)، أستاذ بجامعة سوسة ورئيس مركز تونس للهجرة واللجوء، “أمال الوصيف” (المغرب)، باحثة في العلاقات الدولية بمركز السياسات من أجل الجنوب الجديد، “محمد ليمام” (تونس)، أستاذ مساعد بجامعة سوسة ومتخصص في السياسة الأوروبية للهجرة، “إيفان مارت (إسبانيا)، متخصص في الاقتصاد وباحث بمركز السياسات من أجل الجنوب الجديد، وباحث مشارك في مجموعة البحث متعددة التخصصات حول الهجرة (Gritin) بجامعة “بامبو فابرا” ببرشلونة، و”ميشيل كاهلر” (ألمانيا)، عضو البرلمان الأوروبي ونائب رئيس الجمعية البرلمانية المشتركة لدول آسيا – الكارايبي – المحيط الهادي والاتحاد الأوروبي.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة