أعلنت شركة تهيئة وإنعاش محطة تغازوت السياحية، عن إطلاق طلبات عروض المشاريع الخاصة بالدورة الأولى من مبادرة “مضائف ECO6” في تغازوت باي، ابتداء من 8 أكتوبر الجاري وإلى غاية ثامن نونبر المقبل.
وأضافت في بيان صحفي، اليوم الأربعاء، أن مبادرة “مضائف ECO6 ” التي تستهدف دعم حاملي المشاريع في مجال الأنشطة السياحية، برنامج مفتوح أمام جميع حاملي المشاريع (الحرفيين والشركات الناشئة والشركات الصغيرة والمتوسطة) التي ترتكز على الاندماج الاجتماعي والتنمية المستدامة والإبداع، يستهدف تحفيز روح تنظيم المشاريع وتطوير الأنظمة البيئية على مستوى محطاتها السياحية “تغازوت باي”.
ويقع منتجع تغازوت باي على مساحة إجمالية تصل إلى 615 هكتارا، و يمتد على 4,5 كيلومترا من الشواطئ ذات الجمال الاستثنائي، ويضع في قلب أولوياته الحفاظ على الموارد الطبيعية، والأصالة الاجتماعية والثقافية للمنطقة، وكذا تعزيز الرأس المال البشري المحلي.
ويتألف المنتجع من فنادق فاخرة ومجمعات سياحية وسكنية تدمج ما بين عالم الثقافة والطبيعة والسياحة البيئية، وفق ما يتماشى مع نهج متكامل.
وسيعرف البرنامج تنظيم خمس دورات أخرى متتالية في كل من منتجعات السعيدية (Saïdia Resorts)، والحسيمة، وتامودا باي (Tamuda Bay)، وفاس، إضافة إلى ملاعب الكَولف التابعة لمجموعة صندوق الإيداع والتدبير.
ويستوجب على المشاريع المؤهلة في هذا البرنامج أن تكون على صلة بالأنشطة السياحية من خلال تثمين الحرف والمنتجات المحلية، والإبداع من خلال الحلول التكنولوجية المبتكرة، والتنمية المستدامة، أو بشكل عام، الخدمات الموجهة إلى السياح داخل المحطة ووحداتها الفندقية، والكَولف.
وسيستفيد حاملو المشاريع الذين سيقع عليهم الاختيار من قبل اللجنة، من مواكبة احترافية تحت إشراف فريق من الخبراء، لتحسين الأداء والإنتاجية والدعم للوصول إلى أسواق جديدة، فضلا عن إمكانية الحصول على تمويل مادي، والاستفادة من البنيات التحتية الأساسية للمحطة.
ويقع منتجع تغازوت باي بالجماعتين القرويتين لتغازوت وأورير على بعد 15 كيلومترا شمال مدينة أكادير و160 كيلومترا من مدينة الصويرة و230 كيلومترا من مدينة مراكش.
وتم تصميم محطة تغازوت باي حول 4 محاور أساسية، تتمثل في وجهة رياضية وتضم أكاديميات رياضية ومسار للدراجات والجولات الجبلية والطيران الشراعي، والرياضات البحرية ووجهة استكشافية، لإبراز أصالة المغرب وفق إبداع هندسي وتنوع نباتي واسع ووجهة طبيعية ضمن موقع فريد، ومسار بين الوديان، وتنظيم جولات مشيا على الأقدام، في بيئة بحرية ونباتية، فضلا عن وجهة مستدامة لتثمين الثقافة المحلية، وإشراك السكان المجاورين في المشروع، وتعزيز نجاعة بيئية مترسخة.
ويعتمد هذا المشروع الذي يستهدف 300 ألف سائح في السنة، برنامجا غنيا بالأنشطة، تتوزع على ملعبين للغولف مع كلوب هاوس، وأكاديمية للغولف وأكاديمية ركوب الأمواج وأكاديمية التنس ونادي الشاطئ ومنطقة للتسوق، ومركزا لشجرة الأركان، ويضم تعاونية للأركان، ومتحفا ومطعما، فضلا عن العديد من الأنشطة البحرية في الهواء الطلق.