بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس برقية تعزية ومواساة إلى أفراد أسرة المرحوم الفنان حمادي التونسي.
ومما جاء في برقية جلالة الملك “فقد علمنا ببالغ التأثر بنعي المشمول بعفو الله ورضاه، الفنان والمؤلف القدير حمادي التونسي، الذي فقدت الساحة الفنية المغربية برحيله أحد روادها، الذي ساهم، على مدى عقود، في إثرائها والارتقاء بها، بما أبدعه من أعمال مسرحية متميزة، وكتابات وأشعار غنائية مفعمة بالأصالة والروح الوطنية، لا زالت حاضرة في وجدان جمهوره من مختلف الأجيال”.
وأعرب جلالة الملك، بهذه المناسبة، عن مشاطرته أفراد أسرة المرحوم حمادي التونسي “مشاعركم في هذا المصاب الأليم، الذي لا راد لقضاء الله فيه، لنعرب لكم، ومن خلالكم لكافة أهلكم وذويكم، ولجميع أصدقاء الراحل المبرور ومحبيه، ولأسرته الفنية الكبيرة، عن أحر تعازينا وصادق مواساتنا، داعين العلي القدير أن يلهمكم جميل الصبر والسلوان، وأن يجزي الفقيد خير الجزاء عما أسدى لوطنه في الميدان الفني من عطاء مشهود، وعلى ما قدم بين يدي ربه من صالح الأعمال، ويتقبله في عداد الصالحين من عباده ويسكنه فسيح جناته”.