الرئيس الجزائري يدخل المستشفى

أفادت الرئاسة الجزائرية، الثلاثاء، أن الرئيس عبد المجيد تبون، الموجود في حجر صحي طوعي بعد إصابة مساعدين له بفيروس كورونا المستجد، دخل المستشفى العسكري، لكن “حالته الصحية مستقرة، ولا تستدعي أي قلق”.

ويأتي دخول تبون المستشفى قبل خمسة أيام من الاستفتاء على التعديلات الدستورية التي اقترحها لبناء “جزائر جديدة”. كما يفترض أن يدشن الرئيس الجزائري البالغ 74 سنة، مساء الأربعاء جامع الجزائر ثالث أكبر مسجد في العالم، بمناسبة الاحتفال بالمولد النبوي.

وجاء في بيان مقتضب لرئاسة الجمهورية: “بناءً على توصية أطبائه، دخل رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون إلى وحدة متخصّصة للعلاج بالمستشفى المركزي للجيش بعين النعجة، بالجزائر العاصمة”.

وتابع البيان أن “حالته الصحية مستقرة ولا تستدعي أي قلق، بل إن رئيس الجمهورية يواصل نشاطاته اليومية من مقر علاجه” بدون توضيح متى ولماذا دخل المستشفى.

وقرر تبون، 75 عاماً، الدخول في عزل ذاتي قبل أيام بعد إصابة عدد من كبار مساعديه بفيروس كورونا. وعقب أسابيع تباطأ خلالها انتشار العدوى، شهدت الجزائر التي لا تزال حدودها مغلقة زيادة في إصابات كوفيد-19 منذ أسبوعين.

وسجل البلد الذي يقطنه 44 مليون نسمة نحو 57 ألف إصابة منذ رصد أول حالة في 25 فبراير، بينها أكثر من 1930 وفاة و40 ألف حالة تعاف. والأحد، ندّد رئيس الوزراء عبد العزيز جراد بـ”استرخاء” شعبي على صعيد التقيّد بتدابير الوقاية محذراً من “عودة ظهور بؤر العدوى من جديد”.

وإذا تأكد مرض الرئيس الجزائري بكوفيد-19، فسيكون من بين مجموعة صغيرة من الزعماء في العالم الذين أصيبوا بالفيروس، ومنهم الرئيسان الأمريكي دونالد ترامب والبرازيلي جايير بولسونارو ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون.

Total
0
Shares
أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المنشورات ذات الصلة