اهتز الحي الحسني في برشيد بعد اكتشاف حمل طفلة تبلغ من العمر حوالي 12 سنة، بعد عدة لقاءات جنسية بشاب يبلغ من العمر 18 سنة في بيت خالته، التي تغيب عن بيتها بسبب العمل، وتترك طفلتها وحيدة في البيت مع الضحية.
وقال فاعل جمعوي إن المتهم باغتصاب الطفلة، والتسبب في حملها، في حالة اعتقال، أمس الجمعة، وأحيل على قاضي التحقيق، الذي استمع إلى الطفلة بحضور والدها، لتؤكد على ما وردت في محاضر الشرطة القضائية.
وحسب الفاعل الجمعوي فإن الطفلة التي حرمتها أسرتها من الدراسة منذ الصغر، تقيم مع والديها في الحي الحسني ببرشيد، وكانت تقضي أوقاتا مع إحدى قريناتها في بيت الأخيرة، إذ كانت تخبر أمها أنها تقصد بيت صديقتها لتؤنسها في وحدتها بسبب غياب والدتها في العمل، إلا أنها ذات مرة فوجئت بوجود الشاب في بيت قرينتها، وبينما كانت رفيقتها تقوم بأشغال منزلية في المطبخ، بقيت هي مع الشاب وهو ابن خالة الصديقة وحدهما في غرفة منعزلة.
وحكت الضحية أن الشاب الذي يتابع دراسته في التعليم الثانوي، أرغمها على الاستسلام له عدة مرات أثناء زيارة صديقتها، وأنها لم تخبر والديها خوفا من العقاب.
من جهته أكد والد الضحية أن ابنته شعرت بألم شديد في البطن، قبل أن تطلب إلى والدها نقلها إلى المستعجلات، حيث كشفت عليها طبيبة لتؤكد على أن الطفلة تعاني من أعراض الحمل، ليتوجه مباشرة إلى الشرطة التي أوقفت بعد ذلك المتهم بأمر من وكيل الملك.
اعتقال المتسبب في حمل طفلة عمرها 12 سنة
