جامعة زايد تعقد مؤتمر التعليم الثالث

تنظم كلية التربية في جامعة زايد بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم في الإمارات العربية المتّحدة، ومؤسّسة الفكر العربي، مؤتمر التعليم الثالث تحت عنوان: “إرث زايد: خطوة الخمسين عاماً تبدأ الآن”، الذي سيُعقد افتراضياً هذا العام، وذلك في 9 نوفمبر 2020.

ويأتي هذا المؤتمر ليؤكّد على أهمّية إعداد الأجيال القادمة لمستقبل يشهد تغييراتٍ عميقة ومتسارعة في التعليم وطرائقه. ويركّز المؤتمر على ثلاثة محاور هي: القيادة التربوية تمضي قدماً؛ تعليم الطفولة المبكّرة في عصر الذكاء الاصطناعي؛ إعداد المعلّم وتدريبه لعصر الذكاء الاصطناعي. سيوفّر المؤتمر منصّة للباحثين والقادة التربويّين، والمعلّمين، وأساتذة التعليم العالي كي يتعاونوا ويتبادلوا الخبرات ويستكشفوا ممارسات مبتكرة لخلق بيئات تعلّم وتعليم ناجحة.

ومن المقرّر أن تُلقي كلمة الافتتاح رئيسة جامعة “زايد نورة الكعبي”، تليها كلمة عميدة كلّية التربية الدكتورة “رنا تميم”، تليها كلمة لمعالي وزيرة الدولة لشؤون التعليم العامّ “جميلة المهيري”، ثمّ كلمة المدير العامّ لمؤسّسة الفكر العربي الأستاذ الدكتور “هنري العَويط”.

وتمّ إرسال دعوات حضور وزير التربية “حسين الحمّادي”، وزيرة الدولة لشؤون التعليم “جميلة المهيري”، فضلاً عن الدعوات التي تمّ توجيهها لكلّ الوكلاء والوكلاء المساعدين في مجال التعليم.

ويلي الافتتاح الرسمي، جلسة المؤتمر الأولى تحت عنوان: “التعليم في الخمسين سنة القادمة”. حيث سيتحدّث في الجلسة البروفسور “غوبي سارافانان” من سنغافورة، وخبيران آخران هما “سامية قزّي” و”كولين بنفولد”، وتدير الجلسة الدكتورة “رنا تميم”.

وستُعقد في المؤتمر جلسات متزامنة يُقدّمها أعضاء هيئة التدريس في كلّية التربية، فضلاً عن خمسة متحدّثين دوليّين مدعوّين للمشاركة.

وسيضمّ المؤتمر المدارس الشريكة وأصحاب المصلحة في المجتمع الذين ينتمون إلى كلّية التربية في جامعة زايد، وذلك للعمل معاً لبناء علاقات تعاون أقوى من أجل النهوض بالتعليم، وذلك بدءاً من مرحلة رياض الأطفال حتى نهاية التعليم الثانوي في الإمارات العربية المتّحدة، مع إتاحة الفرصة لتقديم دورات تدريبية في مجال التطوير المهني المُتقدّم من قِبل أعضاء هيئة التدريس من كلّية التربية.

ويشارك في مؤتمر التعليم الثالث حوالي 500 باحث وأكاديمي ومعلم وخبير ميداني، المقام افتراضيا عبر الإنترنت يوم الإثنين الموافق 9 نوفمبر ، في تمام الساعة العاشرة صباحًا وإلى الساعة الرابعة مساءً، يضم المؤتمر مشاركات من جهات أكاديمية عدة من بينها دائرة التعليم والمعرفة – أبوظبي (ADEK) هيئة المعرفة والتنمية البشرية – دبي (KHDA) ، ومؤسسة القاسمي لبحوث السياسة العامة، وهيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، هيئة الشارقة للتعليم الخاص، مجموعة جيمس التعليمية، مدارس الإمارات الوطنية ، منظمة اليونسكو ، وجامعة زايد.

وتجدر الإشارة إلى أنّ مؤتمر التعليم الأوّل عُقد تحت عنوان “إرث زايد: عقولٌ متّقدة لغدٍ أفضل” (2018)، فيما عُقد مؤتمر التعليم الثاني تحت عنوان: “إرث زايد: التعليم المُبتكر لرسم المستقبل” (2019).

وتعد جامعة زايد والتي تأسست عام 1998 على يد المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -طيب الله ثراه- مؤسسة علمية عصرية وطنية رائدة في دولة الإمارات والمنطقة في مجال الابتكار والتمييز. وتقدم الجامعة برامج تعليمية حديثة ومبتكرة تطول كافة المهارات التعليمية التي تساعد على تطوير وتنمية المهارات القيادية الطلابية والتي تساهم بدورها في تلبية تطلعات القيادة الرشيدة في مسيرة التنمية الشاملة والتطور في مختلف المجالات والقطاعات الحيوية في الدولة بشكل ممنهج وبما يتناسب مع سوق العمل. كما توفر أيضاً أساساً قوياً لمتابعة التخصصات والوظائف المستقبلية.  وتستقبل الجامعة كل عام ما بين 2,200 و2,500 من الطلبة الإماراتيين والمقيمين من مختلف الجنسيات وتضم أكثر من 10 آلاف طالب وطالبة مسجلين حالياً ضمن برامج البكالوريوس والدراسات العليا.   وتضم الجامعة نخبة من الأكاديمين والباحثين من مختلف الجنسيات من أكثر من 60 دولة المؤهلين وأصحاب الخبرة الواسعة في المجال التعليمي المتقدم والحديث، حيث يطبقون سبلاً تعليمية مبتكرة في تدريس المناهج التعليمية.

وتعد كذلك مؤسّسة أهليّة دولية مستقلّة، ليس لها ارتباط بالأنظمة ولا بالانتماءات السياسية أو الحزبية أو الطائفية. ومنذ إنشائها في العام 2000 بمبادرةٍ من صاحب السموّ الملكي الأمير خالد الفيصل، وبدعمٍ من كوكبة من أهل الفكر وأصحاب المال ورجال الأعمال الذين آمنوا برسالتها وأهدافها التنويرية، التزمت المؤسّسة بتنمية الاعتزاز بثوابت الأمّة ومبادئها وقيمها، وبتعزيز التضامن العربيّ والهوية العربية الجامعة، المحتضنة لغنى التنوّع والتعدّد، وباعتماد نهج الحريّة المسؤولة.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة