برز الصراع داخل الفدرالية الديمقراطية للشغل بين أنصار عبد الحميد فاتحي الكاتب العام المنتخب في المؤتمر الوطني الرابع، وأنصار عبد الرحمن العزوزي المنتخب في المؤتمر الوطني الثالث، برز بشكل لافت خلال المسيرة العمالية التي نظمتها أربع مركزيات نقابية، الاتحاد المغربي للشغل، الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، والاتحاد العام للشغالين بالمغرب، والفدرالية الديمقراطية للشغل.
واحتج أنصار الفاتحي على ما اعتبروه “التحكم” النقابي، ورفعوا شعارات مضادة للعزوزي، من بينها “باركا من التحكم النقابي.. الفدت حرة.. والعزوزي يطلع برا”، وذلك في إشارة إلى تشبث نقابة الأموي بالتنسيق مع الفدرالية التي يقودها العزوزي بدل تلك التي يقودها فاتحي، التنيق النقابي الرباعي.
يذكر أن الفدرالية التي يقودها فاتحي هي التي شاركت رسميا في الانتخابات المهنية والانتخابات التشريعية (مجلس المستشارين).
وكادت هذه الشعارات أن تتسبب في معارك خلال المسيرة العمالية، التي نظمت احتجاجا على سياسة الحكومة “اللاشعبية” و”اللاجتماعية”.