ظلت عيون عناصر الشرطة القضائية للمنطقة الأمنية عين الشق تترصده في كل لحظة، إلا أن المدعو «النمر المقنع» كلما وجد الفرصة سانحة يتمكن من الفرار من خلال أزقة درب القديم، أو الاحتماء بسطوح المنازل التي يحفظ تضاريسها بالكامل، حسب ما جاء في صحيفة “الأ حداث المغربية” في عددها ليوم غد.
الأسبوع الماضي لم يتوقع عميد دائرة الشرطة عين الشق، أن يلج مكتبه أحد الأشخاص من ذوي السوابق العدلية، حاملا ورقة زرقاء بمثابة استدعاء للمثول أمام إحدى مكاتب الدائرة الأمنية 18.
عندما ولج المدعو «النمر المقنع» مقر الشرطة، كانت حالته بادية للعيان منذ الوهلة الأولى إذ كان تحت تأثير استهلاك الأقراص المهلوسة.
العناصر الأمنية اعتبرت اعتقال الموقوف الذي شغل بال الجميع في المطاردات البوليسية، جاء بمحض إرادته، ليفتح سجله الحافل بالسوابق القضائية والاعتداءات الإجرامية، كان آخرها شكاية وشهادة طبية قدمها أحد التجار ضحايا اعتداءاته.