أشرف سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، رئيس اللجنة الوطنية المغربية للتربية والعلوم والثقافة، بمعية سالم محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة “الإيسيسكو”، يومه، الخميس 12 نونبر 2020، بمقر الوزارة بالرباط، على مراسم حفل إعطاء الانطلاقة الرسمية “لمشروع مواجهة آثار جائحة كوفيد-19 من خلال دعم الابتكار وتنمية الحس المقاولاتي لدى النساء والشباب”.
ويندرج هذا المشروع في إطار برنامج التعاون المشترك بين الإيسيسكو ومؤسسة الوليد للإنسانية، بهدف دعم جهود 10 دول إفريقية الرامية إلى مواجهة الانعكاسات السلبية لجائحة كوفيد-19، وذلك من خلال خلق المشاريع المدرة للدخل، لإنتاج المستلزمات الوقائية، والمواد المطهرة والكمامات، ومواد التعقيم، والصابون السائل.
وقد خصصت هبة مالية قدرها 200000 دولار أمريكي لإنجاز هذا المشروع، وذلك لدعم مجهودات المغرب في تنمية الحس المقاولاتي لدى النساء والشباب العاملين بالقطاع غير المهيكل وخاصة المنحدرين من الوسط القروي.
وقد ثم في نهاية هذا الحفل توقيع مذكرة تفاهم بين اللجنة الوطنية ومنظمة “الإيسيسكو”، تحدد المحاور الرئيسية للمشروع، وكذا نظام الحكامة المعتمد لإنجازه بالإضافة إلى آليات التمويل التي تم إرساؤها.
ويعد هذا المشروع نموذجا للشراكة البناءة جنوب-جنوب التي تشجعها بلادنا، والتي من شأنها، التأسيس لانطلاقة جديدة، للفئات المعنية، في إطار إحداث فرص شغل قارة، من خلال إنجاح وإرساء مقاولات صغرى على أسس صلبة ومتينة، وذلك أثناء إنشائها مع مواكبتها في السنوات الأولى من شروعها في نشاطها.