كشفت مباركة بوعيدة، رئيسة مجلس جهة كلميم واد نون،، أن ساكنة جهة كلميم واد نون تؤيد وتدعم قرار المملكة المغربية التدخل بالكركرات.
وأكدت مباركة بوعيدة، في بيان، بالقول: “باسمي الخاص وباسم كافة أعضاء مجلس جهة كلميم واد نون ونيابة عن الساكنة، نرفض تماما الاستفزازات والتحركات اللامسؤولة والخطيرة ل (البوليساريو)”، وذلك على إثر تدخل القوات المسلحة الملكية من أجل إعادة فتح معبر الكركرات وضمان مرور السلع والأفراد من التراب الوطني إلى تراب الجمهورية الإسلامية الموريتانية، وإلى بقية دول أفريقيا جنوب الصحراء”.
وأضافت رئيسة المجلس الجهوي: “نؤكد تأييدنا ودعمنا للعملية التي نفذتها قواتنا المسلحة بتعليمات سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، بشكل سلمي ودون اشتباك أو تهديد لسلامة المدنيين، بغرض وضع حد نهائي للتصرفات غير المقبولة ل (البوليساريو) بعد إعطاء الفرصة كاملة لإيجاد حل دبلوماسي من خلال المساعي الحميدة للأمم المتحدة”.
وأشارت إلى أن: “هذا التدخل الذي نفذ في احترام تام لصلاحيات بلادنا وبموجب مسؤولياتها، وفي تناغم مع الشرعية الدولية، جاء بعد أن تعاملت بلادنا بكل حكمة وضبط النفس مع مناوشات واستفزاوات (البوليساريو)، تلك الاستفزازات التي عايشنا أطوارها بقلق شديد وكانت محط تنديدنا بشدة لاسيما أنها بلغت حد تعطيل حركة المرور والتنقل بين المغرب وجيرانه وحرمت المئات من السائقين والمستخدمين والتجار من مزاولة أعمالهم بشكل اعتيادي، في تحد سافر لاتفاقية وقف إطلاق النار ومسلسل التسوية الأممي، مهددين بذلك سلام المنطقة وأمنها، وفي محاولة فاشلة للتشويش على استقرار المغرب وعلى المسيرة التنموية التي يقودها عاهل البلاد جلالة الملك محمد السادس في أقاليمنا الجنوبية”.
وختمت حديثها، بالتأكيد على عزم ساكنة الجهة التام على الدفاع عن الوحدة الترابية تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة: “إيمانا منا بعدالة قضيتنا وسلامة مطلبنا في الحرص على وحدتنا الترابية وبسط سيادة المملكة على أراضيها كاملة من طنجة الى الكويرة”.