أعلنت وزارة الصحة المغربية، الثلاثاء، تجاوز حصيلة الإصابات بمرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19) في المغرب 300 ألف حالة، مع تسجيل زيادة ملحوظة في حصيلة الوفيات.
وقالت الوزارة في بيان إنها سجلت 5415 إصابة جديدة بـ(كوفيد-19) ليصل الإجمالي إلى 301 ألف و604 حالات، فيما وصل إجمالي الوفيات إلى 4932 حالة، وحالات الشفاء إلى 247 ألفا و594 حالة.
وقال وزير الصحة، خالد آيت الطالب، الثلاثاء، أمام مجلس المستشارين (الغرفة الثانية للبرلمان) بالرباط،، إن ارتفاع عدد الوفيات في يرجع أساسا إلى دخول عدد من مدن المملكة في المرحلة الثالثة من انتشار مرض فيروس كورونا.
وأضاف أن هذا الارتفاع يرجع أيضا إلى الزيادة الملحوظة في عدد الإصابات بالمرض، التي رافقت رفع الحجر الصحي، مشيرا إلى أنه “كلما ارتفع عدد الحالات، ترتفع معه الحالات الصعبة ويزداد كذلك عدد الوفيات”.
وأضاف آيت الطالب أن التحليل الوبائي لقاعدة البيانات المتعلقة بانتشار (كوفيد-19) في المغرب أظهر أن عوامل خطر الوفاة بمرض (كوفيد-19) تشمل الأشخاص، الذين تفوق أعمارهم 65 سنة، والذين يعانون من الأمراض المزمنة خاصة القلب والشرايين، والسكري والسرطان.
وكان رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، وصف، في الآونة الأخيرة، في تصريح صحفي، الوضعية الوبائية الحالية في المغرب بـ”المقلقة” جراء تزايد الحالات الحرجة وحالات الوفاة.
وحذر الملك محمد السادس، في الآونة الأخيرة، من فرض الحجر الصحي، مجددا، في في حال استمرت أعداد الإصابة بمرض (كوفيد-19) في الارتفاع، مشيرا الى أن عواقب أزمة مرض (كوفيد-19) ستكون “قاسية” على المغرب، رغم الجهود المبذولة للتخفيف من حدتها.
وأعلن المغرب أنه سيطلق خلال الأسابيع المقبلة عملية مكثفة للتلقيح ضد مرض (كوفيد-19).
ومددت الحكومة حالة الطوارئ الصحية في البلاد للمرة الثامنة، وذلك إلى غاية 10 ديجنبر المقبل، من أجل الحد من انتشار مرض (كوفيد-19) الجديد، الذي عرف خلال الآونة الأخيرة وتيرة تصاعدية، اضطرت معها السلطات الى إغلاق مدن بكاملها.