ترأس سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، السبت، بالجماعة الترابية تمنار، حفل التوقيع على اتفاقية شراكة لإحداث قرية الدعم والتكوين، بمعية رئيس الجماعة الترابية لتمنار، ورئيس مؤسسة إبراهيم أضرضور للتربية والتنمية، وبحضور الكاتب العام لقطاع التكوين المهني، والكاتب العام لقطاع التربية الوطنية.
وتندرج هذه الاتفاقية في إطار تنفيذ التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الذي ما فتئ يولي فائق عنايته للنهوض بأوضاع العالم القروي والشبه الحضري، حيث دعا جلالته في خطابه الموجه للأمة بمناسبة الذكرى 66 لثورة الملك والشعب إلى استغلال الفرص والإمكانات التي تتيحها القطاعات الأخرى، غير الفلاحية، كالسياحة القروية، والتجارة، والصناعات المحلية وغيرها، وذلك من أجل الدفع قدما بتنمية وتشجيع المبادرة الخاصة، والتشغيل الذاتي.
في هذا الموضوع سبق جلالته التأكيد على دور وأهمية التكوين المهني، في تأهيل الشباب، وخاصة في القرى، وضواحي المدن، للاندماج المنتج في سوق الشغل، والمساهمة في تنمية البلاد.
وتتوخى اتفاقية الشراكة الموقعة اليوم تحقيق الأهداف ، من قبيل التكوين المهني من أجل التشغيل، وكذا التوجيه والمواكبة من أجل الإدماج السوسيومهني للشباب والنساء، عن طريق مساعدتهم على بناء مشاريعهم الشخصية، ناهيك على دعم الشباب المؤهل من أجل التشغيل الذاتي.
