زار وفد يمثل الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين، السبت، ميدانيا، المعبر الحدودي الكركرات، تعبيرا منها عن دعمها القوي للقوات المسلحة الملكية، والجهود التي تقوم بها لضمان الأمن والاستقرار بالمنطقة.
وأكدت الجمعية، في بلاغ لها اليوم الأحد، أن هذه الزيارة جاءت تعبيرا عن “تشبث الجمعية بوحدة المغرب الترابية، وعن الامتنان لقواتنا المسلحة الملكية الباسلة التي طردت – بعد طول ضبط للنفس وصبر على الاستفزازات- انفصاليي البوليساريو الذين أقفلوا المعبر الحدودي بين موريتانيا والمغرب، وأوقفوا حركته التجارية وحركة التنقل فيه لمدة ثلاثة أسابيع”.
وأضافت أن الوفد، الذي قاده رئيس الجمعية عبد المنعم الديلامي، وقف في عين المكان على “عودة الحياة الطبيعية إلى المعبر”، مشيرة إلى أنه “استقى شهادات حول ارتياح الكل في المغرب وموريتانيا للتدخل المغربي الحازم الذي أمر به جلالة الملك، والذي مكن من إعادة الحياة إلى طبيعتها الأصلية”.
وأشارت الجمعية إلى أن أعضاء الوفد عاينوا في المعبر المخلفات التي تركها الانفصاليون بعد هروبهم، معتبرة أن هذه المخلفات “تقول كل شيء عن الوضعية الراهنة والمستقبلية للبوليساريو التي تعرف أنها انتحرت في الكركرات”.
وقالت إن هذه الزيارة تدخل في إطار ما أكد عليه هذا الإطار منذ نشأته من أن “الصحافة لدى كل أعضائه تسير بالتوازي مع الدفاع عن القضايا الكبرى للمملكة بشكل واضح وشجاع، ولا يقبل أي التباسات، وفي مقدمة هاته القضايا قضية وحدتنا الترابية ومغربية الصحراء التي تعد ثابتا مقدسا لكل مغربية وكل مغربي”.
وفي تصريح صحفي بالمناسبة، أعرب الديلامي عن شعوره، وكل أعضاء الوفد، بالفخر والاعتزاز لتواجدهم بهذه المنطقة من تراب المملكة، مشددا على أن أعضاء الجمعية ومعهم كل الإعلاميين المغاربة “متحمسون وتحدوهم رغبة قوية في زيارة الموقع، للتعبير بالملموس عن دعمهم ومساندتهم لكل ما قامت به القوات المسلحة الملكية من أجل ضمان تدفق حركية تنقل الأشخاص والبضائع عبر هذا المعبر الحدودي، وتأمين المنطقة تماما”.
وأضاف “كنا متلهفين جدا للوصول إلى هذا المعبر، شعور فريد تملكنا، فقد كانت رحلة متميزة بأهداف خاصة، هي فرصة لنظهر لقواتنا المسلحة الملكية وكل المرابطين هنا وقوفنا الدائم إلى جانبهم”، مستطردا “كان بالفعل شعورا خاصا ونحن نطأ تراب المكان، الذي بدا هادئا وآمنا ولا وجود لأي مظهر يشي بوجود خطر ما”.
وتجدر الإشارة إلى أن الوفد الإعلامي ضم إلى جانب عبد المنعم الديلامي كلا من بهية العمراني وإبراهيم منصور وادريس شحتان والمختار لغزيوي.