نظم سكان تاراغونا (كاتالونيا)، مسيرة حاشدة، مساء الثلاثاء، في أكبر ساحة في المدينة، بمعية الجمعيات المغربية وأعضاء المنظمات المهنية، والسياسية والثقافية والمجتمع المدني، لدعم مغربية الصحراء، تحت شعار “Mi bandera no se toca” (علمي لا يمكن المساس به).
ودعا سكان تاراغونا بإقليم “كاتالونيا” الى هذا الاعتصام، من أجل التنديد بالانتهاكات والاستفزازات الأخيرة لجبهة “البوليساريو” المعادية لوحدة المملكة المغربية، والذي نتج عنه تدخل القوات المسلحة الملكية، لحماية تنقل الأفراد والبضائع عبر هذا المعبر المهم الذي يربط المغرب بعمقه الافريقي.
في نفس الموضوع، جاءت هذه المسيرة للتنديد بالعمل الجبان لعصابة “البوليساريو”، المتمثل في أعمال التخريب التي ارتكبها بيادقة المرتزقة أمام القنصلية العامة المغربية في فالنسيا، ما دفع بالخارجية الاسبانية، للخروج في بيان رسمي للاستنكار و التنديد، بهذا العمل الشنيع: “ان هؤلاء الأشخاص الذين أصابهم السعار اقتحموا مبنى القنصلية في محاولة لوضع علم ما يسمى ب ( الجمهورية الصحراوية ) ” ما شكل انتهاكا لحرمة وسلامة وأمن مقر القنصلية”.
ويشار، أن الانفصالية المتهمة في نزع العلم المغربي من فوق القنصلية العامة للمملكة المغربية، بمدينة فالنسيا، دفعت الثمن غاليا، بعدما قضت محكم اسبانية، بطردها من اسبانيا وتجريدها من الجنسية الاسبانية، قبل ترحيلها الى مخيمات تندوف، نظير صنيعها الذي ينتهك مبادئ وقيم اتفاقيات فيينا حول العلاقات الدبلوماسية والقنصلية لعام 1961 و 1963 والتي تعتبر اسبانيا طرفا فيها وضامنة لها.
وجدير بالذكر، أن التحرك المغربي المتعلق بوضع حد لعرقلة حركة المرور المدنية والتجارية في معبر الكركرات الحدودي، حظي بدعم واسع من مختلف بلدان المعمور، وخاصة في إفريقيا، حيث أكدت عدة دول دعمها لرد الفعل ” المشروع”و” السلمي “للمملكة، منددة بشدة بالأعمال غير القانونية والاستفزازية لانفصاليي “البوليساريو”.
