قضت غرفة الجنابات الاستئنافية محكمة الاستئناف بمراكش زوال يومه الخميس 26 نونبر الجاري، بتأييد الحكم الإبتدائي الصادر عن نفس المحكمة في حق “عبد اللطيف أبدوح” الرئيس السابق لمقاطعة “جليز” والقيادي بحزب الاستقلال، والقاضي بإدانته بخمس سنوات سجنا نافذا، على خلفية متابعته بعدة جنايات.
ويتابع “أبدوح”، طبقا لمقتضيات فصول المتابعة والدعوى العمومية المنصوص عليها في القانون الجنائي المغربي، رفقة سبعة مستشارين جماعيين وثلاث مقاولين، بتهم الرشوة، استغلال النفوذ، تبديد أموال عامة، التزوير في وثائق ومحررات رسمية واستعمالها والمشاركة في كل ذلك.
وتجدر الإشارة، إلى أنه سبق لغرفة الجنايات الإبتدائية أن أدانت في وقت سابق “عبد اللطيف أبدوح” بخمس سنوات سجنا نافدا إضافة إلى الصائر والاجبار، مع الحجز على شقتين ومحلين تجاريين في ملكيته بإحدى الإقامات السكنية، تم اعتبارها بمثابة رشوة تسلمها أبدوح من المقاول “ع.م”، في الوقت الذي أدانت فيه سبعة مستشارين جماعيين آخرين بثلاث سنوات سجنا نافدا لكل واحد منهم، بالإضافة إلى صاحب الإقامة المذكورة الذي أدين هو الأخر بسنتين سجناء نافذا.