قدم حلفاء الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترامب، الخميس، طعنا طارئا إلى المحكمة العليا الأميركية، مطالبين بمنع المصادقة على نتائج الانتخابات في ولاية بنسلفانيا.
ويأتي هذا الطلب بعد رفض المحكمة العليا في هذه الولاية السبت، شكوى تطعن في شرعية الأصوات المرسلة عبر البريد في هذه المنطقة الشاسعة بشمال شرق الولايات المتحدة.
غير أنه ليس مطلوبا من أعلى هيئة قضائية أميركية أن تبت في هذا الموضوع في هذه المرحلة.
وقد طلب منها مقدمو الطعن، وبينهم النائب الجمهوري مايك كيلي تجميد كل العمليات المتعلقة بالانتخابات في هذه الولاية الرئيسية، في انتظار أن يُقدّموا حججهم.
ويُفترض أن تقدّم المحكمة ردّها خطيا من دون أن تضطر الى تبرير قرارها.
ولا يزال الرئيس دونالد ترامب يرفض بعد شهر على الانتخابات الاعتراف بالهزيمة أمام الديموقراطي جو بايدن، مقدما نفسه على أنه ضحية عملية “احتيال واسعة النطاق”.
وقدّم ترامب شكاوى في ولايات رئيسية عدة بمساعدة حلفائه، لكنه شهد نحو عشرين انتكاسة، والثلاثاء، أكد وزير العدل بيل بار، المقرب من ترامب، أنه لم ير أي عملية احتيال واسعة النطاق من شأنها إبطال فوز بايدن.
وأجرى ترامب إصلاحا جذريا في المحكمة العليا للولايات المتحدة، التي عين ثلاثة من القضاة التسعة فيها، وأبدى استعداده للجوء إليها في اليوم التالي للانتخابات.