مازال حقوقيون ينتظرون أن تحرك النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بالدار البيضاء ملف وقضية رضيع، لا يزيد عمره عن 18 شهرا، ضحية هتك عرض من قبل عامل بناء يرعاه في غياب أمه العازب.
وقال الرياضي، عضو فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بسيدي البرنوصي، في اتصال هاتفي أجراه معه موقع “إحاطة.ما“، إن الرضيع كان يعيش مع والدته التي كانت تربطها علاقة غير شرعية بسائح سعودي، إلا أن الأخير تخلى عنهما، وعاد إلى بلاده، لتهمل الأم بدورها رضيعها وتتركه في بيت أحد جيرانها وهو عامل بناء.
وفيما انشغلت الأم بحياتها الخاصة في أماكن أخرى، استغل العامل رعايته للطفل السعودي المهمل، ليمارس عليه شذوذه الجنسي، حسب ما أوردته شكاية إحدى جارات العامل، التي لاحظت بعد لحظات اعتنت فيها بالرضيع أنه يعاني من جروح في منطقة حساسة من جسده.
ونقلت الجارة الرضيع، حسب الرياضي، إلى طبيب أطفال أكد بعد تشخيص حالته على أنه ضحية هتك عرض، لتسارع إلى تقديم شكاية إلى وكيل الملك.
ولجأت الجارة إلى فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، لمؤازرة الضحية، الذي يعاني من الإهمال من جهة، ومن هتك العرض من جهة أخرى، كما طالبت بمؤازرته عبر تنصيب محامي للدفاع عن حقوقه، وإيقاف العامل الذي مازال طليقا، والذي لم يتم الاستماع إليه بعد في الملف.