يواصل قاضي التحقيق ببرشيد التحقيق في قضية قاصر تسبب شاب يبلغ من العمر 18 سنة في حملها، إذ ينتظر أن يستمع من جديد إلى الضحية يوم 17 دجنبر الجاري، في ما قرر متابعة المتهم في حالة اعتقال.
وقال والد الضحية إن ابنته أصيبت بذعر شديد نتج عنه إجهاض، وأن طبيبة عاينتها وأكدت على أن القاصر أسقطت جنينها، بسبب الخوف الشديد، مضيفا أنها تعاني صحيا ونفسيا نتيجة ما أسماه “الشوهة”، “أنا أيضا مريض، ولم يعد يهمني أن يحاكم الشاب بعقوبة حبسية، بل أن يتزوج ابنتي، وألا يطلقها انتقاما منها، بل أن يعاملها معاملة حسنة ويتحمل مسؤولياته اتجاهها، وهذا ما عرضته علي عائلته، بعد عدة زيارات إلى بيتي، لكني سمعت أن هناك فصولا قانونية لا تسمح بتزويج المغتصبة من مغتصبها إلا بعد فترة الاعتقال”.
الأب الذي يعاني كما أكد، نفسيا، يخشى أن تتعرض ابنته للتغرير مرة أخرى، “لذلك أفضل أن تتزوج، وقد زرت محكمة الأسرة للحصول على استشارة لكني لم أجد من يساعدني”.
وكانت احتجاجات الجمعيات النسائية أسقطت الفصل 475 الذي كان المغتصبون يستغلونه للإفلات من العقاب، وذلك عبر الزواج منهن، غير أن الفصل 484 يؤكد على أنه لا يترتب عن هتك عرض قاصر بدون عنف أي عقوبة حبسية، وهي الثغرة التي ينفذ منها مغتصبو الأطفال.
والد الطفلة الحامل ببرشيد قرر تزويجها لمغتصبها
