أثار محمد امكراز وزير التشغيل والادماج المهني، والكاتب الوطني لشبيبة حزب العدالة و التنمية، الكثير من الجدل، عندما اختار التعليق على استئناف العلاقات بين المغرب وإسرائيل على قناة “الميادين” المقربة من حزب الله وايران، بحيث شكل حديثه عن التقارب المغربي الإسرائيلي، استغراب متتبعي الشأن السياسي بالمغرب، ولاسيما لقناة فضائية تعادي استكمال الوحدة الترابية للمملكة.
وجاء على لسان امكراز أن “المغاربة فوجئوا بقرار تطبيع العلاقات مع إسرائيل” ، مضيفا أن موقف حزبه من هذا التطبيع وبقية القضايا المتعلقة بالقضية الفلسطينية واضح لا لبس فيه.
وأضاف: “فإننا نعبر عن الموقف التاريخي لشباب حزب العدالة والتنمية وهو موقف كل المغاربة، الذين يرون القضية الفلسطينية قضية ظلم واغتصاب للأرض وحقوق أصحابها الشرعيين”.
في هذا الصدد، حاول الوزير تخفيف انتقاداته بالترحيب بالمكالمة الهاتفية، بين الملك محمد السادس ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، الخميس 10 دجنبر الجاري.
في نفس الموضوع، تهرب محمد أمكراز من سؤال مخادع حول قدرة المغرب على التوفيق بين دعمه للقضية الفلسطينية وعلاقاته مع إسرائيل، بحيث أرجأ الإجابة “إلى الأيام المقبلة”.
