المغربي يستهلك 1.5 كلغ من اللحوم في السنة

كشفت منظمة الصحة العالمية في تقريرها أن الدول الأوروبية يصل فيها استهلاك الفرد الواحد مابين  50 و 70 كيلو غراما من اللحوم  في السنة، عكس المغرب الذي يصل فيه استهلاك الفرد الواحد فقط ل 1.5  كيلوغراما من اللحوم في السنة، وبالتالي فان احتمال إصابة المغاربة بمرض بالسرطان غير واردة في هذه الحالة.

وقالت بشرى العيشي، مديرة تدبير الجودة والسلامة الصحية والبيئية بمجوعة كتبية،” إن التقرير الأخير لمنظمة الصحة العالمية الذي ربط بين اللحوم المصنعة والإصابة بالسرطان، أخدت فيه مجموعة من المفاهيم الخاطئة التي يجب تصحيحها.

وأشارت العيشي، على هامش منتدى حلال المغربي الذي نظم، الثلاثاء بالدار البيضاء، إلى أن المؤسسة المصنعة للحوم تتوفر على مراقبة صارمة من قبل الدولة ومجموعة من المؤسسات المختصة، مبينة أن التقرير لم يعتمد عن الاستهلاك المغربي للحوم وإنما اعتمد في دراسته على دول أوربية مستهلكة لنسب كبيرة من اللحوم.

وأوضحت العيشي، أن التقرير اعتمد فقط على بعض الدول التي ليست لها نفس عاداتنا الغذائية، حيث أنه في الدول الأوربية التي اعتمدها التقرير تتوفر على استهلاك فردي، بحيث يصل فيها استهلاك الفرد الواحد مابين  50 و 70 كيلو غرام من اللحوم  في السنة، عكس المغرب الذي يصل فيه استهلاك الفرد الواحد فقط ل 1.5  كيلوغرام من اللحوم في السنة، وبالتالي فإن احتمال الإصابة بالسرطان غير وارد في هذه الحالة.

وأضحت العيشي، أن التقرير لم يتحدث عن اللحوم المصنعة فقط وإنما تحدث عن الاختلالات الغذائية وعلاقتها باحتمالات الإصابة بالسرطان .

وقالت العيشي، هناك بعض الأغذية التي تزيد من احتمال الاصابة بالسرطان لكن لا ننسى أن تلك الدراسات كشفت أنه فقط عندما يتم تجاوز قدر محدد من الاستهلاك للحوم  يمكن أن تزيد من احتمالات الاصابة بالسرطان للأشخاص المؤهلين وراثيا للإصابة بهذا المرض.

من جانبه، قال عبد الرحيم الطيبي مدير المعهد المغربي للتقييس،  إن قطاع حلال أصبح يعرف تطورا مهما على المستوى العالمي، ويثير اهتمام مجموعة من المتدخلين في الأسواق الخارجية.

وأوضح الطيبي أنه من بين أهداف منتدى حلال المغربي الذي نظم في دورته الثانية هو التعريف أكثر بهذه المواصفة وبعلامة حلال وبالتحديات والفرص التي يمكن أن تتيحها علامة حلال، مضيفا أن هذا اللقاء يسعى إلى فتح المجال من أجل تبادل المعلومات وتوعية الشركاء الاقتصاديين بأهمية هذا القطاع وبأن المغرب يتوفر على مجموعة من الامكانيات التي تخول له تبوء مكانة أفضل من التي يحتلها حاليا في السوق العالمي، كما يسعى المنتدى إلى الاجابة من خلال النقاش والاستفسارات على كل الأسئلة التي تشغل بال المقاولات المغربية أو تجعله يحصل على علامة حلال ويستعملها.

Total
0
Shares
أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المنشورات ذات الصلة