بعث الملك محمد السادس برقية تعزية ومواساة إلى أفراد أسرة الإعلامي والناقد السينمائي المرحوم نور الدين الصايل.
وقال الملك محمد السادس في هذه البرقية ” تلقينا ببالغ التأثر والأسى نعي المشمول بعفو الله ورضاه، الإعلامي والناقد السينمائي القدير، المرحوم نور الدين الصايل، تغمده الله بواسع رحمته وغفرانه”.
وبهذه المناسبة المحزنة، أعرب الملك لأفراد أسرة المرحوم ومن خلالهم لكافة أهلهم وذويهم، ولأسرة الفقيد الإعلامية والثقافية، ولسائر أصدقائه ومحبيه، عن أحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة، ” في فقدان شخصية فذة كانت من الرعيل الأول الذين أسسوا للنقد السينمائي بالمغرب وساهموا في النهوض بالصناعة السينمائية فيه، سواء من موقعه كمثقف وناقد، أو كمسؤول على رأس مؤسسات إعلامية وسينمائية وطنية ودولية، حيث أبان، رحمه الله، عن كفاءة واقتدار مطبوعين بروح التفاني والإخلاص في خدمة بلده “.
ومما جاء في برقية الملك ” وإننا إذ نشاطركم مشاعركم في هذا الرزء الفادح الذي لا راد لقضاء الله فيه، مستحضرين ما كان يتحلى به فقيدكم العزيز من دماثة الخلق، وما كان يحظى به من حب وتقدير كبيرين، لندعوه سبحانه وتعالى أن يلهمكم جميل الصبر وحسن العزاء، وأن يثيبه خير الجزاء على ما قدمه لوطنه من جليل الأعمال، ويتقبله في عداد الصالحين من عباده المنعم عليهم بالجنة والرضوان “.