أعلن أنور بن بوجمعة، بمعية أعضاء الحزب المغربي الحر، الأربعاء 16 دجنبر الجاري، عن تأسيس حركة تصحيحية، أساسها التغيير وصد المشاكل التنظيمية العديدة التي أصبح يعيشها الحزب المغربي الحر، وللقطع مع الديكتاتورية.
في هذا الموضوع، ذكر بلاغ اللجنة التصحيحية للحزب المذكور، أن “شخصنة” الصراع السياسي واستغلاله، والخلط بين ما هو مهني وحزبي وإقحام مناضلات ومناضلي الحزب في معارك جانبية في الوقت الذي كان من الواجب فيه التركيز والاستعداد للمحطات الاستحقاقية القادمة.
في نفس الموضوع دائما، قال أنور بن بوجمعة رئيس الحركة التصحيحية، في تصريح خاص لـ”احاطة.ما”: “نمضي قدما من أجل تنظيم مؤتمر استثنائي في قريب الآجال، بحيث عبر لنا أكثر من 70% من أعضاء المجلس الوطني عن مساندتهم وموافقتهم، وذلك من خلال توقيعهم على عريضة لعقد مؤتمر استثنائي، تحت شعار الإنقاذ و التغيير”.
وأضاف أنور بن بوجمعة: “نهاية شهر يناير، حيث سيكون الحسم سيكون التطوير و القطع مع التخلف، والرجعية والدكتاتورية، لأن الهدف من هذه الحركة، هو التغيير و الإصلاح، بحيث حان وقت ابراز أسماء جديدة، من أجل تطوير العطاء السياسي، بدل الخزعبلات وكثرة الانتقادات، لأن الأولى العمل وليس الاستمرار في انتقاد الأشخاص و المؤسسات”.
وتابع رئيس الحركة التصحيحية: “هدفنا تأطير الشعب المغربي، فيما يخص العمل و التشغيل والتطبيب، وهنا نطالب جميع المناضلات والمناضلين، من أجل المساندة وتكثيف الجهود، لغيير الوجوه التي كرست الصورة السلبية للحزب”.