كشفت تسريبات رسائل بريد إلكتروني لمسؤول في إدارة الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” ترويجه لنظرية مناعة القطيع عبر إفشاء فيروس “كورونا” بين الشباب، وذلك بحسب ما ذكره موقع “بوليتيكو”.
وكتب الرسالة في الرابع من يوليوز الماضي المستشار العلمي خلال تلك الفترة بول ألكساندر، وأرسلها إلى رئيسه ومساعد سكرتير الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكي وستة مسؤولين كبار.
وقال “ألكساندر” في الرسالة، إن “الأطفال والرضع والمراهقين والشباب ومتوسطي العمر الذين لا يعانون من مشكلات صحية، ليسوا مهددين بأي خطر أو ربما بخطر ضئيل، لذلك ينبغي استخدامهم لتطوير مناعة القطيع، نريدهم مصابين ثم متعافين ومزودين بالأجسام المضادة”.
وأضاف “لا توجد طريقة أخرى ونحن بحاجة إلى تطوير مناعة القطيع”، مطالبا أيضا بعدم إغلاق الجامعات للسماح للعدوى بالانتشار.
وتواجه الولايات المتحدة أعلى معدل إصابات ووفيات بفيروس “كورونا” على مستوى العالم عند 16.9 مليون و307.5 ألفا.