أكد رئيس جمعية جهات المغرب، امحند لعنصر أن الاتفاقات والاتفاقيات التي تم توقيعها بين المغرب والولايات المتحدة الأمريكية ودولة إسرائيل، سيكون لها تأثير إيجابي على كافة جهات المملكة بما في ذلك الأقاليم الجنوبية.
وقال لعنصر في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عقب ندوة عن بعد مع وزير الداخلية انعقدت اليوم الأربعاء وخصصت لتتبع حالة تقدم الجهوية المتقدمة، إن هذه الاتفاقات “ستنعكس بالإيجاب على جميع الجهات، بما فيها جهة الجنوب في إطار مبادرة الحكم الذاتي، التي تعترف بها القوى الكبرى كحل وحيد لهذا النزاع”.
وأعرب رؤساء الجهات خلال هذا الاجتماع عن دعمهم ل”هذا التطور الذي يعرفه ملف الصحراء، إثر الاتصال الهاتفي بين صاحب الجلالة الملك محمد السادس من جهة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، و مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس من جهة أخرى”.
وأبرز رئيس جمعية جهات المغرب أن “جميع رؤساء الجهات أشاروا إلى هذا الجانب الجديد في علاقة المغرب مع الولايات المتحدة و دولة إسرائيل، بما أن الأمر يتعلق بعودة إلى وضع كان قائما”.
ويندرج هذا الاجتماع، حسب العنصر، في إطار الاجتماعات الدورية بين وزير الداخلية ورئيس جمعية جهات المغرب، مضيفا أن هذا الاجتماع انكب على “بحث مواضيع تخص سير الجهات وحالة تقدم ورش الجهوية المتقدمة بالمغرب، وكذا الاستعدادات لانطلاق أوسع نطاقا في 2021، باختصاصات وصلاحيات أكبر لرؤساء الجهات”.
يذكر أن زيارة الوفد الأمريكي الاسرائيلي رفيع المستوى للمغرب أمس الثلاثاء توجت بإعلان مشترك يدشن عهدا جديدا في العلاقات بين المملكة المغربية ودولة اسرائيل.
كما وقعت المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية، بهذه المناسبة، على اتفاقين للتعاون موجهين لإنعاش الاستثمارات بالمغرب وإفريقيا، من ضمنهما مذكرة تفاهم تنص على تقديم دعم مالي وتقني لمشاريع الاستثمار الخاصة بمبلغ مالي يبلغ 3 ملايير دولار أمريكي، بالمغرب وبلدان إفريقيا جنوب الصحراء، بتنسيق مع شركاء مغاربة.